1- معركة بدر هي أهم المعارك في الاسلام ذلك أنّ الله أعز بها الاسلام والمسلمين وهزم الشرك والمشركين وأذلهم .

2- التفاوت في عدَدَ المقاتلين المسلمين وعُدُدهم وبين عدد وعُدد المقاتلين المشركين كبير، فقد كان المسلمون 313رجلاً ليس معهم الاّ فَرَسان فقط وسبعون بعيراً ، ولهذا كان الرجلان المقاتلان من المسلمين يتعاقبان على بعير واحد، ويكفيك أنْ تعلم ان النبي (ص) لم يكن له بعير يختص به فكان يتعاقب هو وامير المؤمنين عليّ (ع) ومرثد بن أبي مرثد على بعير واحد .

والدرس المستفاد هنا :

ان العبرة ليست بالكثرة والقلّة

وانما هو بصدق النية والاخلاص والتفاني من أجل الحق .

3- كان دور امير المؤمنين الامام علي (ع) متميزا في هذه المعركة فقد قَتَلَ وحَدَهُ بمقدار ما قتل المسلمون جميعا، وقيل بل قتل وحدة أكثر من النصف .

لقد قُتِل من المشركين 70 رجلاً

وأُسِرَ منهم 70 رجلاً

4- وترّن كلمات المقداد في سمع الزمن حيث وقف وخاطب الرسول (ص) قائلا :

{ واللهِ

لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لنبيها اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا

قاعدون ولكن اذهب انت وربك فقاتلا انا معكم مقاتلون .

5- وحث النبي (ص) المسلمين على القتال ووعدهم بالنصر حيث قال لهم :

{ لكأني انظر الى مصارع القوم }

وكان الله قد وعده بالنصر

وبهذا أحجّج الروح القتالية عند المسلمين لاطفاء نائرة الشرك والطغيان.

6- ولعبت الأمطار دوراً مساعدا لنصرة المسلمين .

7- أعطى النبي (ص) لامير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب رايته المسماة بالعقاب وهو يومذاك ابن عشرين سنة .

8- أنزل الله الملائكة لنصرة المسلمين لِمَا رآى من صدقهم واخلاصهم.

قال تعالى :

{ اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انّي ممدكم بألفٍ من الملائكة مردفين}

الانفال / 9

ودليلنا على صدقهم واخلاصهم قول النبي (ص) :

{ اللهم انْ تهلكْ هذه العصابة لا تعبد في الارض }

10- وتمكن ابن مسعود أنْ يقتل ابا جهل وجاء بسلاحه فوضعه بين يدي رسول الله (ص) فقال :

ابشرْ يا نبيّ الله بقتل عدو الله ابي جهل …

وهكذا هي عاقبة العتاة الظالمين .

والسؤال الآن :

اين البدريون الابطال الذي يدافعون عن مقدساتهم ويخرجون أعداء الله من ( الاقصى ) بعد أنْ دنسه الاوغاد ومنعوا المسلمين من الصلاة والاعتكاف فيه ؟