في الوقت الذي تسارع فيه دول المنطقه لمغادرة القارب الامريكي الايل للغرق تبرز على الساحه تحالفات النقيضين فكريا والمتوافين مصلحيا لتجاوز ازمة الانهيار الاقتصادي الامريكي بعد ان فقد الدولار 20% من قيمته السوقيه في الاسواق العالميه
كل ذلك ومازال العراق وحكومته مقيده بالسلاسل الامريكيه في الاستحواذ على ايراداته الماليه المتحققه من بيع النفط في الفدرالي الامريكي واحتياطه النقدي الذي فقد اكثر من 20 مليار دولار خلال 12 شهر
يرافق ذلك انهيار بنوك عالميه امريكيه واوربيه والاضطرابات في فرنسا وستلحقها المانيا قريبا ودول اخرى ارتبط اقتصادها باللاعب الامريكي
ان خضوع وخنوع القادة العراقيين المتحكمين بالسلطه للاراده الامريكيه يجعلهم يسوقون العراق الى الهاويه
لابل ان الاداره الامريكيه تتمادى في تدمير العراق من خلال اعتباره الجيب الامن (FREE ZONE) لكل القوى الارهابيه في العالم والدليل على ذلك هو جمع فلول القاعده فيه بعد طردهم من سوريه وظهور قوى قسد في شمال العراق مع عدتها وعتادها
نعم ان العراق بلد غني ولن يلحق بلبنان وما حدث للليره اللبنانيه ولكن تصوروا ان تحجب كل ايراداته الماليه بالبنوك الامريكيه نتيجة افلاسها فتعجز الحكومه عن تامين مايسد نفقاتها الماليه !!!!!!!!!!!!!!! يرافق ذلك اهيار كارثي لقيمة الدينار العراقي
فتدب الفوضى العارمه في ظل تغول الميليشيات والعصابات وكل من هب ودب من القوى الارهابيه التي وجدت فيه محل قدم
نعم ان اغلب دول المنطقه التي كانت في المركب الامريكي تغادره واخرها مصر التي لحقت بالسعوديه وقطر والامارات وانضمت الى مجموعة بريكس الاقتصاديه بصفة مراقب
ربما لايهم القوى السياسيه الحاكمه في العراق انهيار الاقتصاد العراقي ولكن هل ستتخلى عن ارصدتها بالبنوك الامريكيه التي جاوزت ال 600 مليار دولار واستثماراتها في اوربا بعد الانهيار القريب للدولار
ان اغلب المحللين الاقتصاديين يؤكدون ان نهاية عام 2024 هو موعد حدوث الكارثه فهل سيكون العراق ذبيح هذه الحرب الاقتصاديه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد