هل تعلم ان حجم استثمارات المغتربين العراقين حول العالم تخطت ال ترليون دولار ؟

– سياتي الجواب من غير المدركين لمضمون و لمحتوى السؤال وهل العراق بحاجة الى الاموال؟ . الجواب ستجدونه

في سياق هذا المقال نراقب نحن معشر الكتاب عن كثب نشاطك الدؤوب في لقاءتك مع مختلف شرائح العراقيين وبالاخص من رجال مال واعمال واصحاب مصارف وخبرات وكفاءات وقد وصفت حركتك الدؤوب هذه في مقال هنا في صحيفة الزمان المقروءةحمل عنوان (خارج المالوف ).

الذي دفعني لهذا التساؤل (هل تعلم ..)

ما اخبرني به مغترب عراقي مرموق ذو تجربة 40 عاماً باستثماراته حول العالم وصاحب قصص نجاح معروفة في اوساط مجتمع الاعمال والكثير من الشخصيات العراقية المرموقة خلال حوار صحفي اجريته معه على هامش زيارته لبغداد مؤخراً نشر هنا في صحيفة الزمان ايضاً .

حيث قال ؛ منذ مرحلة التغيير وانا

اقترح على الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق عقد ((مؤتمر للمغتربين)) لكن دون جدوى !!.

المغتربون العراقيون

السؤال اما حان الوقت لعقد مؤتمر للمغتربين العراقين ؟

صحيح ان الاموال هي ليست المشكلة الوحيدة ورغم اهميتها لكنها وكما نعلم ان هناك هدر اً كبيراً جراء سوء ادارتها وعوامل اخرى ابرزها الفساد الذي بداءت صولتك لتجفيف من منابعه.

لكن الاهم اننابحاجة الى تجارب وقصص نجاح تحققت على الارض وخصوصاً ابطالها عراقيين مغتربين ومؤشرذلك حجم الاستثمارات والامكانات الهائلة والتي ذكرناها في مقدمة المقال ونجاحاتهم في قطاعات صعبة جداً خاضوها في دول لم يجراء ابناءها على خوضها .

السؤال لماذا لايعود راس المال هذا للعراق او جزء منه والاستفادة من تجارب اصحابه لاعادة بناء العراق ؟

الجواب لديك يادولة الرئيس ،، المطلوب

ان تامر بعقد ( مؤتمر للمغتربين ) في اقرب فرصة لتستمع بام اذنيك للاسباب التي تحول دون عودة الكفاءات ورؤس اموالهم الى البلد الام وتقف على متطلباتهم لتذليل التحديات التي تعيق عودتهم واعتقد جازماً ان السوداني قادر على ذلك وستنجح في استقطاب وجذب راسالمال العراقي المهاجر لان بلدنا احوج اليه من غيره .

ومعروف ان اغلب الدول ومنها دول عظمى والتي خرجت من الحروب والتحديات الكبيرة ومرت بذات الظروف التي مر بها العراق استطاعت بناء بلدانهم برؤوس اموال المغتربين من ابنائها في بداية الامر وامثال كثرة نذكر منها على سبيل المثال اليابان والمانيا بعد الدمار الذي لحق بهما اذبان الحرب العالمية الثانية استطاعتا اعادة بناء بلدانها بالاتجاه الى الاقتصاد والاعتماد على ابنائها المغتربين واموالهم وخبراتهم التي اكتسبوها في بلدان المهجر .

من اجل ذلك تسالت يادولة الرئيس

اين انت من المغتربين ؟

اما حان الوقت لعقد مؤتمرهم عما قريب ؟ نراقب لنرى

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *