لو لم تكن أنت َ
فَمَن سيكون ؟
صوت الفجر حين يعتلي
المآذن والسطوح ،،،
عطر الورد حين ينزل
على خديه قطر
الندى ويفوح ،،
مَن سيكون غيرك
وأنت الحياة لِمَن
سيكون ،،،،
مجرى النهر حين
تلامسه إشتياقًا كُلُّ
تلك الجذور !
ضوء القمر حين
تداعبه غزلًا في
أوكارها الطيور ،،،
مَن سيكون ،،
كما أنت كُل ُّ الوجود ؟
مَن سينقذني من غياهب
الجب ؟
مَن سيخرجني من متاهات
اليم ؟
مَن سيلقي بي
في النور
بعد إن كنت في ضياع
الدرب ؟
مَن يطير بي ليهديني
ليحررنني مِن قيد
الشمس؟
لو لم تكن أنت ،
فمَن سيجعلها بردًا
حين تشب النار ُ
لحرقي؟
مَن سيلقيها حيةً
ليخيف
عدوي؟
مَن سيجعلها تشعر
بالأمن
حين جاءهم الرد ؟
فعادوا بعد إن
رأوا
خيوطًا لم تمس،،
مَن سيكون ُ لو لم
تكن أنت ؟
مَن سيرتقي أن يكون كأنت ؟

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *