قبل عدة سنوات عندما كنت في مركز أبحاث الفضاء الروسي ، لاحظنا تغيرات في محور الجاذبية لكوكبنا وعدة كواكب أخرى بشكل مفاجيء وكانه هناك شيء غير المحاور لعدة ثواني ، وبعد التحليل تأكدنا من وجود موجة بالسار من الفضاء العميق قد اخترقت مجرة درب التبانة لثواني ( بالحقيقة وكأنها ثقبت المحور الدوراني للمجرة بالكامل وتسميتها العلمية Palsar Star wave وهو ما يسمى النجم النابض هو نجم نيوتروني شديد الدوران ومغناطيس يُصدر حزمًا من الإشعاع الكهرومغناطيسي من أقطابه المغناطيسية. يمكن ملاحظة هذا الإشعاع فقط عندما تكون حزمة الانبعاث موجهة نحو الأرض ، وتكون مسؤولة عن المظهر النبضي للانبعاث.
وعندها زميلي البروفيسور ماكسوميل شيغايلف وهو بروفسور في هندسة الفضاء ولحد هذا اللحظة اذكر كلامه وهذا الترجمة كلامه (( البالسار طرقت بابنا ، والكوكب سوف يتغير من البرد الأجوف إلى صحراء قاحلة ومن صحراء قاحلة الي بحار عميقة فقط مسألة وقت لا غير )) وعندها سبحان الله تذكرت الآية الكريمة ((والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب))
وسألته هل من الممكن أن تتغير الأقطاب بنسب كبيرة ، قال عندها نعم وسوف ندخل في حروب مصيرية في وقتها ، تركته وذهبت إلى مكتبي وكان زميلي آنذاك ساشا قد سألني ماذا حدث وأخبرته بالتفاصيل وترك الموضوع الى حين .
مرت الايام والسنوات وانتقلت إلى مكان إلى آخر ، وحيث موقعي الان في وكالة ناسا لأبحاث الفضاء ، في بداية السنة قبل بدأ الحرب الروسية جائني اتصال هاتفي من ساشا ، وقال لي أن بروفيسور شيغايلف قد توفى وهناك طرد عليه أسمى طلب أن يرسل لي قبل وفاته لكن بسبب الأمور السياسية تغيرت الأمور في هذه الأثناء كنا نترقب موجة شمسية عالية سوف تؤثر على الأرض في تلك الفترة ،لهذا لم استطع الاتصال مع ساشا بسب حساسية الموقع ، لكن قبل بدأ الحرب الروسية كنت مع الوفد الأمريكي في المحادثات في سانت بطرسبرغ وهناك سنحت الفرصة أن التقى مع زميلي ساشا واعطاني الطرد وفتحته ، وكانت هناك عدة مواضيع لكن المهم ما حدث بعدها كانت هناك دراسة خاصة عن حادثة البالسار بحسابات دقيقة وطلب فيها أن أدخل الاحداثيات في أجهزة التحسس الخاصة في وكالة ناسا للتأكد ، وهناك بدات الأمور تتغير .
فقد بدأت المحاور فعليا تتغير ، بشكل مفاجيء مما يسبب بتغيرات في الصفائح الأرضية ، بدأ من الخطوط الزلزالية وكانت بداية الشرارة تغيرات الصفيحة الارضية في منطقة الشرق الأوسط مما أدى إلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا هذه السنة ( طبعا هناك أمور أخرى سارعت في هذه المسألة ) لكن الذي حدث وبعد المسح الفضائي لمناطق الزلزال بدات بظهور ممرات نهري دجلة والفرات الأرضية وهي المسارات التي تضغط على المياه الأرضية لوصولها للمنبع وهنا لاحظنا أن المسارات بدأت تظهر من المنطقة الرسوبية في العراق وبسبب ممرات الضغط في الصفائح الأرضية تذهب الى المنابع في تركيا ، وترجع مرة أخرى للعراق وسوريا عل السطح ، والمتوقع حدوث زلزال أخرى اقوى الذي سوف يفصل الصفيحتين عن بعضها ،،
خلال الرصد والتحليل الفضائي لهذه المنطقة ، لاحظنا تسريع جزيئات أشعة غاما عند وجود أي عاصفة شمسية ، في منطقة الفرات الأوسط ،، وهذا الذي اضطرني للسؤال والرجوع إلى زميلي ساشا في وكالة الفضاء الروسية رغم المشاكل الأمنية والسياسية بين الطرفين لانه هو الاختصاصي الوحيد من ضمن ٨ أشخاص في العالم تخصصوا بهذا المجال ، وهو ما يسمى جزيئات الفضاء السوداء ، وعندها سألته عن السبب لانه فعلا مريب عندما تلاحظ جزيئات أشعة غاما تتفاعل مع هذه المنطقة وكانه هناك شيء آخر ،، عندها قال أما وجود ذهب بكميات ضخمة جدا وقال ضاحكا ممكن هناك مدينة بابل الذهبية. أو وجود مدخل لقطب داخلي ، وهو ما لاحظناه في القطب الشمالي ، حيث تتفاعل جزيئات أشعة غاما في المجال المغناطيسي القوي للاقطاب المغناطيسية ،، لاحظوا المسارات المائية العميق من العراق وظهورها الان بعد زلزال تركيا المخيف مما يدل وخلال السنوات القادمة ظهور بحيرات ومناطق جديدة في العراق وتغير مناخي كامل من الحر العاصف إلى البرد وثلوج وهذا ما أكده أحد علماء المناخ في مركز البحوث د.بيتير فيشر، حيث قال ان الشرق الأوسط سوف يكون اوربا في المستقبل والعراق مركزها وإذا عرفت المسارات الأرضية لن نحتاج إلى منبع لتزويد نهري دجلة والفرات وايضا، تفاعل جزئات غاميا مع مناطق محددة في العراق وليس في أي بلد آخر ، وممكن استغناء عن الطاقة الأرضية واستخدام الواح غاما في مناطق الفرات الأوسط وغيرها من المناطق المحيطة التي تستخدم في محطات الفضاء لتوليد الطاقة ضخمة ، والكثير في هذا المجال ، ممكن يغير حالة بلدنا العزيز ، من حال الى حال قوي جدا ، وايضا هناك ما تسمى مسارات الاطلاق نحو الفضاء التي تكون فيها نسبة الجاذبية أقل مما يسهل الانتقال الى الفضاء ، وفيها تم بناء محطات إطلاق الصواريخ الى الفضاء من كازاخستان إلى هيوستن و كاليفورنيا محطة إطلاق سبيس اكس ، وغيرها لكن هناك مكان أكثر فاعلية وفعلا يعتبر ممرا امنا ، وهو منطقة اور في العراق حيث تعتبر اقرب نقطة إطلاق الى الفضاء بعد كازاخستان ، وهذا بحد ذاته يدر على البلد أموال ضخمة في حالة استخدامه ، والكثير من الأمور ، العراق بلد خير ، وخبراته خيراته لا تنبض ولا تنتهي ، والمستقبل القريب سوف يكشف عن خيرات العراق والعراقيين ، الله يحفظ العراق والعراقيين اجمع في أنحاء وبقاع الأرض امين
د. حيدر الجلبي
رئيس قسم الفضاء العميق
مركز ايميس لأبحاث الفضاء / ناسا
المركز الوطني للملاحة الجوية وإدارة الفضاء/ الولايات المتحدة