في مبادرة كريمة من الأستاذ خالد كبيان بممارسته الفعلية الميدانية لدور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الرياضة شكل وفد ضم مجموعة من الشخصيات والرموز الرياضية بمختلف العناوين والألعاب وتشرفت ان أكون معهم لزيارة السيد رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني المحترم .. مهنئاً بعيد الفطر المبارك.
تجمع الاخوة المكلفين بالمهمة في اتحاد السباحة وقد استثمر الوقت للتداول بعدد من الملفات الرياضية ذات الأهمية القصوى وكذا إلاشكالات المهيمنة على الخبر ممن تعد من أولويات الساعة .
ضمنا فضلت الاستماع لنقاشات الاخوة الأعزاء وكانت معبرة متشعبة معمقة تمثل خلاصة ما يحيط بالساحة .. لذا رسمت ثلاث محاور قررت الحديث فيها وايجازها بثلاث دقائق ان أتاح لنا الحظ للحديث بمصلحة عامة خدمة لعراقنا واهلينا في كل العراق كمصلحة عامة خالية من المطلبيات الشخصية .. :
1- ما يجري الاعداد له من مؤتمر تحت عنوان الإصلاح الرياضي هو ليس جديد وقد عملنا كرياضيين واعلاميين خلال عشرين سنة خلت بما كتبنا وقدمنا واقترحنا وناقشنا كل الملفات التي للأسف لم تصل لنتيجة لاسباب اغلبها سياسية امنية خارج سيطرة القطاع الرياضي لذا نحتاج الوقت والتوسع ولم الشمل والانتقاء الأفضل والاقدر للإفادة القصوى مع منح الصلاحيات والدعم اللازم .
2- قانون الرواد الذي شغل حيز من اللغط المستمر خلال سنوات خلت وما زال محور كل نقاش .. اذ انه بحاجة ماسة لاعادة نقاشه بما يضمن للرواد حق التعاطي بشكل افضل ينسجم مع فلسفة الدولة ويحقق التطور والاصلاح الاجتماعي والرياضي والثقافي العام .
3- الاعلام واهميته الكبرى وضرورة مناقشته من قبل اعلى السلطات لتنظيم العمل ودعم الاعلام الوطني الحر المنسجم مع مصلحة الوطن ولصالح المواطنين والتمييز بين الغث والسمين وفقا لمعايير قيمية معروفة وقواعد مهنية صحيحة ومواثيق دولية ينبغي كلها تصب بصالح الوطن قبل أي مصلحة شخصية نفاقية ابتزازية أخرى .
لظروف ومقتضيات المهنئين بالعيد ارتأى الاخوة المنظمون اقتصار اللقاء على التهنئة والتقاط الصور وكلمة للرئيس السوداني اجاد بايجازها وتحديد رسائلها برغم دقائقه المضغوطه وملفاته المتنوعة لكنها كانت بصلب الضمير الوطني وكانه عرف ما بعيون ضيوفه وأجاب بثلاث كلمات تمحورت 🙁 نعم وان شاء الله والقادم افضل ) . حيث قال : – ( الرياضي والفنان يمكنه النهوض بملفات الامة وتبليغ رسالتها للعالم والمحيط العربي والإسلامي افضل من جميع وسائل الدولة الأخرى .. وان بطولة خليجي البصرة 2023 ومخرجاتها الاعجازية افضل واقرب دليل ملموس.. لذا نحن بحاجة ماسة للفنان والرياضي لاداء دورهما وسنعمل ما بوسعنا لتقديم كل ما يلزم لتحسين البيئة وساحة العمل الإبداعي ) . ثم عرج على العراق وحكمه فقال : ( ان المنصب زائل والحال متغير – في وعي تام لفلسفة الخلق والتسيير – لذا فنحن خدام للعراق وسنبقى بما يتيحه لنا القدر ويشرفنا الرب فيه . وقد عملت حكومتنا خلال ستة اشهر مضت على دراسة الواقع وحلحلت الملفات الأخطر التي لها اولويات يفرضها المشهد السياسي والأمني والاجتماعي .. واعدكم بعد الاتكال على الله وبمساهمة ومشاركة الجميع ان يكون القادم افضل خلال الستة اشهر المقبلة .. اذ ستشهدون الكثير من الانجازات التي تحاكي الشارع بما يلمسه المواطن ويتحسسه بشكل إيجابي مختلف عما سبق .. نسال الله ان يوفقنا واياكم لتحقيقها بالتعاون مع الجميع كشركاء اساسيين لقيادة مركب العراق نحو بر الأمان باذن الله سيما الرياضيين والفنانين ) .