البناء، في حياة الشعوب وحراكها المستدام ،للوصول إلى الرفاه ونيل الحرية التامه، في دولة يحكمها القانون وتديرها المؤسسات والنخب الوطنية الجادة المخلصه، ووفاء لأرواح قوافل الشهداء، ومن سكنوا المقابر الجماعية، في أرض العراق الحبيب، وضحايا الإرهاب والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، وبغية إصلاح المسارات السياسية الخاطئة، والتراكمات المسيئة للنهج الديمقراطي مابعد ٢٠٠٣،لابد من ولادة حركات سياسية اجتماعية، يديرها نخب لها تميزها وكارزميتها والمعيتها بين الجماعير، تأخذ على عاتقها مهمة تبني هموم الجماهير ومطالبها المشروعة، وتجعل منها أهداف مركزية ومن أولى الأولويات، ولاتمام ذلك بنجاح ناجز واكيد، بخوض الانتخابات والحصول على افضل النتائج، على من يريد تنفيذ مشروع وطني كهذا الالتزام بما يلي:
١-مشاركة مكونات المجتمع المختلفه(العشائرية، والدينية، والطائفيه، والعرقية )مناسباتها واحتفالاتها، واقامة علاقة عضوية متينه بين ابناءها وعلى أساس الإيمان بالآخر وأن التنوع إغناء واضافه نوعية وقوة ومنعه، يدفع بالروابط الوطنية إلى الرسوخ والتجذر.
٢- التنقيب والبحث عن الشرائح الفقيرة والمعدمة، ومحاولة اعانتها ولو بالحد الادني، واعطائها الإهتمام بإيصال مطالبها إلى الجهات المسؤولة.
٣- التأكيد على التواجد في المنتديات الفكرية والسياسية والأدبية،كالمتنبيوالملتقيات المختلفه في العاصمه وباقي المحافظات للتعريف بالحركة واستراتيجيتها الواضحه، في رؤية عراق موحد يساوي ويؤمن بكل ابناءه ودون تمييز أو اقصاء.
٤- طرح فكرة إن الحركة الجديدة مستقلة، ولاتنتمي لأي تصور ،عرقي أو طائفي أو حزبي، وهي تتبني النهج الليبرالي في العمل ضمن الإطار الوطني الجامع.
٥- إقامة منظمات مجتمع مدني، قدر الإمكان لتكون رافدا لتلك الحركة، ونقاط إنطلاق للتعريف بها وكسب ود إعداد كبيرة من أبناء الشعب،باقامة الندوات والدورات وورش العمل، والاهتمام بموضوعات التنمية البشرية واعداد القادة وتمكينهم.
٦- تأسيس نافذة إعلامية رصينه للحركة، وتوسعت نشاطاتها من خلال الصحف الورقية والإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي كالفيس واليوتوب، وباشراف كفوء وذا خبرة عاليه.
٧- إدارة مالية مرنة وشفافة، لعموم نشاطات الحركة، ومجمل فعالياتها.
هذه عوامل النجاح وخلق بئية
تستقبل كل عمل ايجابي