للجارة تركيا اطماع توسعية في ارجاء المنطقة ومنها العراق لتشكل دولة كبرى في المنطقة بمساعدة امريكا وبريطانيا.
بدء التوغل في العراق عام 83 في النظام البائد بحجة ملاحقة حزب العمال الكوردي والذي وصف من قبل امريكا وتركيا منظمة ارهابية
التوغل لمسافة 5 كم
بوامفقة ضمنية من حكومة صدام وليس اتفاقية.
عندما سحب صدام قواته من الشمال عام 91 اعطى مساحه للقوات التركية ان تتقدم مسافة 16كم وتوسع نطاق عملياتها وتم انشاء قاعدة في بامرلي للمروحيات والمدفعية والقناصين لتشرف على العمليات العسكرية للجيش التركي..
عام 2008 حلت الضربات الجوية التركية على شمال العراق او تواجد البككه بمساعدة امريكا بتوفير المعلومات الاستخبارية
في العقدين الاخرين كان التوسع واضح وانشاء اكبر قاعدة وهي زليكان التي تشرف على نينوى وبمسافة 83 كم عن اراضي الاقليم والعمادية.
وكذلك في بعشيقة.
التوسع واضح ومدعوم .
الاسباب ..
نعم الذريعة حزب العمال الكردستاني ، لكن السؤال الايتم القضاء عليه طيلة هذه السنوات من 83 الى يومنا هذا، اذن هنالك اطماع من اعادة امجاد الامبراطورية العثمانية والانظولية ان ذاك .
او محاولة السيطرة على كركوك بسب اعتقادهم المكون التركماني يجب ان يكن ضمن الدولة التركية..
الصمت واضح لدى الحكومات، وان كانت هنالك تحركات وشكاوى الى مجلس الامن الدولي وخاصة بعد حادثة المنتجع ..لكن دون جدوى
تماهي بعضالاحزاب الكوردية مع تركيا وكذلك في حكومة الكاظمي الظلامية كان التوغل اكبر واكثر..
الحكومة العراقية امامها خيرات ثلاث..
اولا ..التحرك الدبلوماسي والدولي عن طريق مجلس الامن الجامعة العربية او الامم المتحدة وحوارت مستمرة واعطاء اهمية من قبل الحكومة والسياسين .
ثانيا..قطع العلقات التجارية والدبلوماسية وايجاد بدائل وخاصة حاليا حضر على التجارة التركية الى روسيا، والجميع يعلم مدى قيمة التبادل التجاري مع العراق..
ثالثا..اصدار الاوامر الى قواتنا الامنية بكل صنوفها بالتوجه لطرد القوات التركية الغازية وكذلك استهداف المصالح التركية داخل العراق، وهذا يكون بتأييد من الشعب وحتى من رجال الدين لان السيادة لاتتجزء ..
يذكر ان حاليا الاراضي المحتلة من قبل تركية في الاقليم هي
1555 كم مربع..
اي مايعادل 3٠5 من مساحة الاقليم ويعادل 0.3 من مساحة العراق..