بلاد يحكمها أصنام و ظلالها تجمعت بكثرة وصار ظلام و الظلام يهرب او يختفي من ضوء الشمس لكن معظمهم يخاف من الظلام ومنهم من وجد في الظلام تجاره فصار الصنم بظلاله يحكمنا شئنا ام أبينا هذا يحتاج الى رجل حقيقي يقف بوجه لا كلام فقط رجل بمعنى الكلمة كما وقف الأمام علي عليه السلام يوم الأحزاب وقال لعمر ابن عبد الود اما الإسلام او تواجهني اثنان لا ثالث لهما .
وينتصر الإمام علي و يهرب الأحزاب و انتشر الإسلام و اختفى ظلال الأصنام لهما نحن في عصرنا الحديث صرنا نجامل الأصنام و ظلالها بكلام وهو يكبر وينتثر يا زعمينا يا محترم قف وواجه ظلال الأصنام بصدق وليس بدعاية سياسيه محسوبة مسبقا إلك كن كملاكم في حلبة عليه ان يعرف كيف يسدد ضربه قاضيه و يسقط دون الاعتماد على النقاط اما يربح او يخسر و حتى ان فاز فهو فوز بالنقاط تكون مثل المجاملة و لا يذكره التاريخ ومن يغير تاريخ بلاده يحررها من ظلال الأصنام الى نور العلم يكون درسا يقرءا في كل زمان اما حان الوقت لتشرق الشمس على الأصنام التي هي صغيرة ونرى ظلالها كبير إلى متى ونحن تحت ظلها أجيال بعد أجيال اما نخاف من ظلال الأصنام او نتاجر في الظلال فسقوط الأصنام يشرق نور الفن و الحرية
و المساواة إما البقاء خوفا و طمعا تحت ظلال الأصنام