ربما لا يقبل مالك الموقع هذا العنوان. أو ثمة متصفح يستنكر هذا الوصف ، ولكن ما يعرض من بعض المواد هابطة المحتوى لها وقع على المتلقي والمجتمع يضاهي اليورانيوم المنضب في حرقه للدروع الاجتماعية ، ورب قائل هذا أمر لا مفر منه ، أنه صار واقعا مفروضا على كل المجتمعات وفي أغلب البلدان، ، نحن نسلم بذلك ، ولكن ينبغي أن يلعب المفكرون ومن قبلهم أجهزة الدولة بالعمل على إبعاد النشء قدر الإمكان عن هذه المحتويات ، بعض هذه المحتويات تعرض على أنها جزء من التوعية الصحية ، أو أنها جزء من متطلبات الحياة الزوجية ، وثالثة على كونها حقائق لا يمكن تجاوز محتواها وان التعريف بها يمهد السبيل للحلول النفسية أو الجنسية ، أن عرض طريقة تكبير حجم (___) على سبيل المثال هو عمل ربما غير مقبول طبيا وفسلجيا ، ولكن يعرض في ثنايا المواد والتكرار ممل ينبه المتابع آلى نوايا ابعد من محتوى الموضوع ، أو أن موقع اخر يعرض قصة فتاة جميلة تعرضت لقصة حب فاشلة ولكن على نحو غير مقبول بل وفاضح في السرد مما يفقد الموقع مكانته الإعلامية والإعلانية ، وحتى في المواضيع السياسية ، وخاصة فيما يخص بلدنا ، فإن المعروض كثيرا ما يجانب الحقائق ، أو يكون عارضا لها بشكل مشوه ووقعها فعلا كاليورانيم المنضب يخترق كل الحواجز المانعة ويحرق الاخضر واليابس ، وسؤالي، هل يمكن لوزارة الاتصالات تنقيح هذا الموقع بما يتلاءم ولو مع المتبقي من عاداتنا وتقاليدنا ، ويجنب الأجيال القادمة على الأقل نار هذا اليوتيوب المنضب….

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *