دخل المشهد الاولمبي العراقي وهو يعرف ماذا يريد بالضبط ، رجل لايحتاج الى مركز اجتماعي ولا سلطة ولاجاه فهذه الامور كلها متواجده في حياته ، دخل المعترك الاولمبي العراقي وهو يدرك اهمية الموقع الذي يشغله ، فهو قد صنع فارقاً واضحاًبينه وبين من شغل هذا المنصب قبله ، حيث كان الاخرون مجرد اسماء تحركوا وفق حدود معينة ، حدود وضعت لهم ام هم وضعوها لانفسهم ، تسلم منصب النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وهو يعرف قيمة واهمية منصبه ، فهو من اعطى للمنصب زخماً جديداً من خلال معايشته المستمرة والمتواصلة للاحداث الرياضية داخل العراق وخارجه وبالاخص مشاركات العراق الخارجية وبمختلف الالعاب والفعاليات الرياضية ففي كل انجاز او فوز نشاهد عقيل مفتن في مقدمة المتابعين لهذا الحدث والانجاز ، ونشاهد عقيل مفتن في مقدمة من يشيد ويكرم الانجاز واصحاب الانجاز بطريقة غير تقليدية وغير اعتيادية ، وهذا الامر جعل عقيل مفتن يقف في مقدمة من تتطلع لهم عيون الرياضيين الابطال الذين يحققون انجازاً رياضياً للعراق فهو يكرم اصحاب الانجاز بتكريم عراقي خالص ، عقيل مفتن يريد ان يشعر الرياضي صاحب الانجاز بان هناك من يقيم ويثمن انجازه ، عقيل مفتن رجل الحدث الرياضي بامتياز .