انتقل الفكر الإداري من الإدارة بالتجوال إلى الإدارة الرقمية مرورا بالإدارة بالهاتف الثابت والجوال والإدارة بالكاميرات، رافقها تطور هائل في العمليات والإجراءات والهيكل التنظيمي الذي مكن القائد من اتخاذ القرارات المستندة الى الواقع دون الوقوع بفخ المواقف المزيفة والثناء والمديح التخادمي، لانه يتعامل مع إنجازات وأرقام ويستطلع رضا المستفيدين من الخدمات المقدمة. هنا لا بد من التأكيد ان أي وزير أو مسؤول يستطيع معرفة كل التفاصيل التي يحتاجها من خلال البيانات والمعلومات التي يستطيع الحصول عليها من المستشارين أو الموظفين الأمناء، ولا يحتاج الى التنكر أو الزيارة الفجائية الا في حالات تستوجب الحضور وهي قليلة جدا اذا لم تكن نادرة في زمن التواصل الرقمي.
# فائدة إدارية: لا يمكن ان تحصل على نتائج جيدة عن طريق عمليات أو إجراءات أو وقرارات غير ملائمة أو خاطئة جهلاً أو عمداً.