أشرقت في نفوس العراقيين أملا وطمعا ان يكون تصريح نسب الى أمين بغداد صحيحا وواقعا ( بان ستصبح ارض معسكر الرشيد أكبر متنزه في بغداد ) وانا كتبت عدة مقالات اناشد الحكومة والدوائر المختصة بتحويل ارض المعسكر الواسعة الى قرية مثل (والت دزني ) وتصبح متنفس الى اهالي بغداد الكرام الذي حاصرهم البناء العشوائي وطوق من اعواد سمنت المتجاوزين على الفضاءات والمساحات المتروكة كخدمات مستقبلية وضمن التصميم الاساسي لعاصمة العراق التي اسيء اليها من نفر ضال استغل ضعف القانون والمحاسبة ، ولم يصغي الينا احد !! الكل يرى ويشاهد البناء الكيفي لكل ارض فارغة بين محلات المدينة بشوارع ضيقة وأزقة صغيرة دون التقيد بما تحتاج من خدمات ضرورية وانما التجاوز على شبكات المياه والكهرباء ودون اخذ الموافقات الاصولية من الاجهزة المختصة ضاربين بعرض الحائط المحددات وما يحتاجه البناء من خرائط ومستلزمات ومحتوى جميل ورائق لمحلاتنا ومواقعنا وحتى ان كانت مساحة آثار او خدمات تعليم ومستشفى ، المهم استثمار دون علم او بحث من الاختصاص .
أهلنا في بغداد وحتى سكان المحافظات المهمة قست عليهم الظروف من اهل السوء الذين لا يهمهم مواطن او مشاعر ناس او الحفاظ على صورة وطن الاولياء والانبياء ، وأن نبقى نعيش أزمة نفسية في جو خانق اونحبس بين جدران البيوت التي تشع لهيب وحرارة الاسمنت منها صيفا بما لا يطاق لشيوخ وأطفال . من اكبر المآسي ان يجبر الناس على العيش في وضع وسجن كبير لا يتناسب مع حياة لا يرغبون فيها وتفرض عليهم من قطاعات استولت بالقوة على ما يعود عليهم بالنفع وإكتناز أموال الشعب المسكين والضررحاصل على العائلة والفرد والاطفال الذين تعبوا من هذا الوضع باهمال مدينتهم وعدم انهاء صفحة الحواسم والتخريب الممنهج
ما زالت نفحة الامل تحيا فينا ان يَصدق امين بغداد بالفكرة وان يخطط لها وتنفذ من شركات عالمية متخصصة بهذا الجانب وأن لا تكون المهمة خارج حسابات الامانة ، بجعل المعسكرواحة جديدة ومساحات خضراء من اشجار وورود وأنهرتجري فيها القوارب لكبر مساحة الموقع وملاعب للاطفال وتلفرك يمر بكل اطراف الموقع ومطاعم فاخرة وكازينوهات فخمة وملاعب كرة قدم وبحيرات وشلالات ومسابح مفتوحة وأخرى مغلفة تجعل الناس تتنفس الهواء النقي وتسعد بقضاء اوقات هانئة تخرجهم من سقم ما يعانون من واقع اجتماعي كثرت فيه ازمات ومشكلات ، بتفعيل المؤسسات المشاركة التي تساهم في تفعيل هذا المشروع الضخم لما يزيد من العطاء في حياة مرفهة ، وتكون طفرة نوعية تحسب للامانة وكل الجهات الساندة ، واعتقد كل عوامل النجاح متوفرة من خبرات وعقول يتفائل بها الناس لاصلاح الواقع السياحي باستغلال كل ارضه ، والتمتع باجوائه نحن من أدركنا الوقت والزمان أوتبقى عنوان نجاح للاجيال القادمة . .