فارس من فرسان الكلمة الحرة , صاحب قلم صحفي رشيق واسلوب ادبي رفيع , عمل في الصحافة العراقية منذ تسعينات القرن الماضي، كتب المقالات السياسية والثقافية المتميزة في كبريات الصحف العراقية، ما زال يكتب ونقرا له. سجل حضورا متميزا في ميادين صاحبة الجلالة السلطة الرابعة ، كما برع وابدع في مجال الادب ، فكتب القصة القصيرة، وصدرت له اربع مجاميع قصصية وروايتان.
وكتب في ادب الاطفال، حيث نقرا له القصص القصيرة المعبرة الجميلة، في مجلة شمس الصباح.
انه الاديب والكاتب السياسي والصحفي المعروف عبد الامير المجر .. من مواليد 1962- المجر الكبير – ميسان العراق.. عضو نقابة الصحفيين العراقيين وعضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق وعضو هيئة تحرير مجلة الاقلام التي تصدر عن دار الشوؤن الثقافية في وزارة الثقافة.
كاتب هذه السطور ، تعرف شخصيا الى الزميل المثابر عبد الامير المجر (أبا سماء) ، في مقر جريدة المشرق الغراء، عندما كان يعمل فيها مشرفا على تحرير الصفحة السياسية والثقافية ، ووجد فيه الوداعة والمهنية والاناقة وحسن تعامله الاخلاقي الراقي مع الاخرين ، وحين نقرا كتاباته السياسية والثقافية والادبية ، نجد فيها ، كم هو عميق ومتمكن في افكاره وطروحاته وتحليلاته الموضوعية في تناوله للاحداث والاخبار ، كل ذلك يعود الى موهبته وحاسته السادسة (الذائقة الصحفية) وخبرته الصحفية والادبية الطويلة ومدى سعة اطلاعه وثقافته.
اخيرا ، نتمنى للاديب والكانب الصحفي المبدع عبد الامير المجر، التوفيق والمزيد من النجاح في عمله الصحفي والادبي ، خدمة للعراق العظيم.