من غير مرآةٍ
يحملُ على وجهه معاناةِ الغابة النائية
من غير خبزٍ
ينتظرُ الحطابون حصّتهم
من الحطب في أبواب الدوائر..
ولدٌ أعمى
ينسجُ قميصاً مطرّزاً بالناسكاتْ
يهديني يده اليمنى
فأضيع بين المرآة
والجدار الذي يحتويني
من دون مبالاةٍ
ينسجُ قلبي كآبة
وأنا أجرّ خيوط العنكبوت إلى الشتاتْ
نفس الولد
رأيته يحملُ سكّيناً
كي ينتقمَ من لغز المعنّى