لا شك أن المجتمع العراقي يعاني من الأزمات السياسية التي تسللت الى بنيته الاجتماعية ، وأن المجتمع العراقي بحاجة الى إشاعة مفهوم التعايش السلمي بين مكوناته أكثر من أي وقت مضى .
ويمكن معالجة هذه الأزمات بعدة طرقٍ أهمها :
– المستوى الفكري بترويض الخلافات العقائدية والمذهبية والدينية ، لأن التعصب الديني والعنف هو أحد المعوقات الأساسية في صنع السلام والإستقرار .
– المستوى الحضاري بإشاعة مفهوم تقبل الآخر ليشعر الجميع بأنهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات ، ولا يوجد مواطن من الدرجة الأولى ومواطن من الدرجة الثانية !
– المستوى الإعلامي ويتمثل بمعالجة الخطابات المتشنجة التي تهدد التعايش وتزيد من تأزيم المواقف حدّة ، حيث تعمد بعض الأطراف (الحديثة العهد بالسياسة ) للحصول على مزايا سياسية على حساب الأطراف الأخرى المشاركة في العملية السياسية ، الى التصعيد بين حين وآخر .