اجتمع مدرب اللياقة البدنية للمنتخب الوطني الإسباني خافيير بمقر الاتحاد مع مدربي اللياقة في أندية الدوري الممتاز بشأن آلية العمل المستقبلية. وذكر مصدر مطلع ان المدرب الإسباني قدّم عرضاً شاملاً لآلية العمل المُراد تنفيذها في أندية الدوري المُمتاز لتحضير لاعبي المنتخبِ الوطني في الأندية .. وأضاف المصدر أن خافيير أكد على ضرورةِ عقد الاجتماعاتِ الدورية بين الطرفين للاهتمام بلاعبي المنتخباتِ الوطنية جميعاً، وكذلك الارتقاء بالجانبِ البدني لفرق الدوري المُمتاز بشكلٍ يتناسب مع متطلباتِ اللعب الحديثة وجمالية المباريات .. المصدر ذاته لم يشر الى عدد مدربي اللياقة البدنية لفرق الاندية التي تلعب في بطولة دوري اندية العراق للدرجة الممتازة ، الذين حضروا الاجتماع .. و ما هو مؤكد انه لا معلومة دقيقة عن الهوية الفنية لمن حضر الاجتماع وهل انه فعلا كان مدرب لياقة بدنية بعنوان صريح ، أو انه لم يكن مدرب للياقة البدنية وحضر الاجتماع على سبيل اسقاط فرض اداري وحسب .. وهل ان مدرب اللياقة البدنية للمنتخب الوطني الإسباني خافيير قدّم برنامجا تدريبيا واضح المعالم يصلح للتنفيذ او واجب التنفيذ من قبل الكوادر التدريبية لفرق الاندية ، ام ان الاجتماع كان مجرد جلسة تشاورية تمهيدية لاجتماع لاحق يكون رسمي يفرض فيه الاتحاد رؤيته الخاصة بضرورة تنفيذ برنامج تدريبي موحد مكرس بالكامل للاعداد البدني .. هل سيشترط الاتحاد على الاندية وجود مدرب مختص باللياقة البدنية في الكوادر التدريبية ، ام انه سيترك الامر على عواهنه ..ما هو مؤكد ان اجتماع مدرب اللياقة البدنية للمنتخب الوطني الإسباني خافيير بمقر الاتحاد مع مدربي اللياقة في أندية الدوري الممتاز بشأن آلية العمل المستقبلية ، لن يحسم كل هذه التساؤلات ، ولكن عقد الاجتماع افضل من عدمه ، لسبب واضح جدا وهو عدم التزام عدد من الاندية بتعيين مدرب مختص باللياقة البدنية ، او عدم قيام مدرب اللياقة الموجود بالواجب المكلف به ، من جهة الوصول باللاعبين الى الجاهزية البدنية المطلوبة .. الاجتماع كان مؤشراً ايضا على ان ادارات عدد غير قليل من الاندية ، لا تحرص على منح مدرب اللياقة البدنية الحق الفني الذي يستقيم مع اهمية دوره ، باعتماده عضواً أصيلاً في الكادر التدريبي ، وربما يتهم البعض المدربين في هضم حق مدرب اللياقة البدنية ، والحقيقة ان هذا الاتهام في محله ، لان المدرب الاول يزعم احياناً بانه بوسعه القيام بواجبات مدرب اللياقة البدنية ، الى جانب مهمته الاساسية كمدرب ، ويخفق غالباً في اداء المهمتين بكفاءة متساوية ، ويدفع ثمن هذا التجاوز الفني على حق مدرب اللياقة البدنية ، الفريق أداءاً غير متوازن في مباريات عديدة ، ومردوداً سلبياً في مباريات اخرى .. العجيب في الامر ان (عدم) وجود مدرب مختص باللياقة البدنية في الكادر التدريبي لفريق نادٍ يلعب في أندية الدوري الممتاز خطأ يتكرر بالكيفية ذاتها ، دون إعتراف بهذا الخطأ .. اجتماع مدرب اللياقة البدنية للمنتخب الوطني الإسباني خافيير بمقر الاتحاد مع مدربي اللياقة في أندية الدوري الممتاز ، (قد) يسهم في تراجع مشكلة هبوط اللياقة البدنية للاعبي المنتخب الوطني المتواجدين في فرق اندية المحلية من خلال تنفيذ برنامج تدريبي جاهز يقدمه المدرب الاسباني ، للمعدين البدنين في فرق الاندية ، ولكن الاجتماع (لن) يعالج المشكلة من أساسها ، ليبقى شغل منصب مدرب اللياقة البدنية في الكوادر التدريبية لفرق اندية الدرجة الممتازة خاضعاً لمزاج الادارة والمدير الفني ، رغم الضرر الفني الكبير الناجم عن مثل هذه النظرة غير العلمية .