بعيدا عن أفلام الآكشن ، قريبا من أفلام الآكشن تحركت المخرجة الفنانة إيمان خضير بعد تخرجها ونالت شهادة الماجستير من الجامعة اللبنانية وحاليا في السنة الاخيرة لشهادة الدكتوراه من جامعة محمد الخامس بالمغرب. اشتغلت في إذاعة سوريا – قسم العراق كمذيعة للاخبار ومن ثم عملت مذيعة ومعدة برامج في إذاعة السعودية وكذلك أعدت وأخرجت الكثير من البرامج في إذاعة قطر. بعد أن عملت مراسلة wtu/نيويورك. كتبت مسلسلات عدة منها: مسلسل نساء الحرير 30 حلقة، الاميرة ذات الهمّة 30 حلقة، وجبران ومي زيادة في 30 حلقة أيضا والعشرات من الاعمال الاذاعية والبرامج الثقافية والسياسية وإشتغلت للجزيرة الوثائقية الافلام التالية: عبد الكريم الخطابي، أحمد الشقيري، محمد نجيب، العرب في امريكا.. وبعد تلك المسيرة الابداعية في الكتابة والافلام الوثائقية تحركت جذوة الابداع من خلال صقل مواهبها تلك فاتجهت للاخراج حيث أخرجت : ظل الكونكريت/لمشروع بغداد عاصمة الثقافة، عاملات الطابوق/ (اللقطة من الجو التي أثارت عاصفة من التصفيق والاعجاب والثناء وهي تترجم منطقة المعامل كأنها مقبرة)، فيلم دراما (صفر) والذي حصل على جائزتين عام 2020 ، فيلم الملك فيصل، وفلم مقاهي بغداد الادبية، وهي إحدى مؤسسي قناة الوثائقية لشبكة الاعلام العراقية 2012- 2013. المتابع الحريص على ترسيخ المعلومة لابد أن يتابع وبشغف الافلام الوثائقية والتي تسلط الضوء على الشخصيات التي تركت أثرا في التاريخ وكذلك المواقع التي تجذر فيها خلود الاعمال، والتي ستجلب بلا شك الكثير من المشاهدين المتابعين الباحثين عن مثل هذه المطابخ الثقافية الفنية. لقد إتجهت الفنانة المخرجة ايمان خضر للسير في طريق توثيق الاحداث ولعمري هذا طريق شائك صعب المرور لانه يثير الجدل والاسئلة التي لم تجب عليها الايام لاسباب سياسية وربما عرقية أو شيفونية….وعندما تنتج فنانتنا بالصورة والصوت والحوار ماأهمله الاعلام وماأهملته الذاكرة فتلك والله ميزة إمتازت بها متسلحة بإيمانها ورسوخ وظيفتها وجرأتها.