تكلم المستشارون عن أسابيع ثم أيام ثم تراجعوا ثم تحججوا بنظريات اقتصادية ليس لها علاقة بالواقع ثم وعدوا، تبعهم ممثلوا هرم السلطة بالترديد والوعود بتطابق سعر الدولار في مزاد العملة مع سعر الدولار في السوق الموازي ولكن التطابق كلما قرب يعاود الهروب وكأنه يرى وحشا كاسرا يريد افتراسه فيبتعد لمسافة امان تكفي لتهدئة الوحش وكسب وده ورضاه، يرافق الابتعاد نظريات اقتصادية مستهلكة ووعود جديده بقرب التطابق، أما الضحية فهو يشتري كل شيء بالسعر الموازي الذي يتحكم به المفترس، الضحية تستغيث وتطالب بتصفيد الوحش فهل يستطيع أصحاب الأمر اغاثه الضحية والامساك بالوحش واقتلاع انيابه ومخالبه.
# فائدة قيادية: الإصلاح كلمة وأثر، الأولى يمكن توظيفها للحصول على مكاسب وقتية ولكن الثانية يستدل بها على الحقيقة.