الشاعر الأنصاري يرى الحياة مجرد قشور وعناء وحيرة وضباب واليقين الحقيقي هو الموت الضجعة الاخيرة للمرء حيث يواجه الحقيقة دون زيف او ادعاء وله بيتان من الشعر دعها بمعترك الحياة تدور العيش زيف والأنام قشور دعها تدور تدور حتى تنتهي ويلفها في صمته الديجور والتعليق على الموت انه غاية كل حي ولا سبيل لبقاء او خلود وإنما يفنى المرء وتخلد مواقفه واعماله العظيمة وتاريخة شاخص يشهد بدوره واجازة الكبير للوطن والانسان حبذا الطبقة السياسية عندنا الا تنسى الموت حتى تعمل صالحا.