(العمل الناجح هو عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين يتخصصون بمهارات تكمل بعضها البعض فيما بينهم ولدى كل شخص منهم هدف أو أهداف يشتركون في تحقيقها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وينشأ فريق العمل في داخل كل مؤسسة ومن مختلف الاختصاصات وذلك لتحقيق مهمات معينة تتطلب التنسيق وتوزيع المهام بين أفراد الفريق الواحد لغرض الوصول إلى سلم النجاح وبكل فخر واعتزاز ).
أمسية وما أجملها من أمسية أنها فرحة الجماهير المينائية البصرية وسط احتفالية كبيرة أقيمت في ملعب الميناء الأؤلمبي وذلك بمناسبة عودة العريق الأزرق الى دوري الكبار بعد أيام ولحظات عصيبة مرت على عشاق هذا النادي الكبير وهم يشاهدون ناديهم في دوري الدرجة الأولى مع أندية لا تعرف حتى أبجديات كرة القدم ولكن تكاتف الجميع من أجل الأعداد والتحضير إلى رحلة جديدة هذه المرة تختلف عن باقي الرحلات حيث تم حزم الامتعه من قبل الأداره لترتيب الأوراق وفي مقدمتهم القبطان الفرحان الذي ابتسم وقال:-
( سنواجه الصعاب خلال رحلتنا ولكننا سنتجاوز الأمواج المتلاطمة في البحر من اجل أن نعود محملين بالغنائم )
ولم يبق جمهور الميناء مكتوف الأيدي بل وقف في هذه المحنه مساند من اجل أعادة ترميم سفينتهم حتى انطلقت الرحلة وسط البحر كانت الرياح شديدة يومها حتى توقع الكثير من فشل الرحلة للسفانة وعدم وصولهم إلى بر الأمان الأ أن حنكة وخبرة المدرب باسم قاسم ومساعديه (الفريد والخميس والنصير) جعلتهم يتغلبون على المصاعب والمتاعب حتى جاء النداء من الأداره … انتباه … انتباه … علينا الاستقرار والتركيز بكل خطوه أمامنا عاصفة كبيرة … لابد من تجاوزها بكل ثقة وأمان وجاء الخبر السار إلى العشاق والمتابعين وهم يترقبون عودة السفانة إلى دوري الأضواء أذن وجب علينا أن نطوي هذه الصفحة والتفكير في رحلة أخرى أن كنا نبحث عن النجاح وهذا العمل يحتاج إلى الدقة في اختيار الأدوات من أجل حماية السفينة حتى لا تتعرض إلى الغرق مره أخرى من قبل قراصنة البحر بل يجب الحفاظ عليها لأن ملكيتها تعود إلى أيتام في المدينة كانت أحلامهم وطموحاتهم فقيرة أملين أن يشاهدون سفينتهم ترسو بكل ثقه وأمان.