النخلة شجرة مباركة ومكرمة في كتاب الله عز وجل ( اقصد القرآن الكريم) ، فالنخيل ترمى بالحجر وتعطي يانع الثمر ، وهي شجرة كريمة وجميلة ومنتجة وصبورة ومتناظرة ومتناسقة وشامخة في ساقها المرتفع نحو الاعلى وفي غطاءها الاخضر الدائري الجميل وفي ثمارها المتدلية
النخله تزرع في كل مكان سواء في الصحراء وداخل المدن والبيوت وهي الامن الغذائي الحقيقي للطبقات الفقيرة والمتوسطة ولعلها لعبت دورا رياديا في توفير الغذاء اليومي خلال فترة الحصار الجائر على العراقيين وعبر التاريخ ايضا
ولديه تجربة عملية طويلة في تطوير زراعه النخيل في كافة الدول العربية وارى بان جمالها وشكلها يعبر عن لوحة طبيعية رائعة في مداخل المطارات وفي الشوارع الرئيسية للمدن، وقد تمتعت وافتخرت بالنخلة عندما شاهدت صورها البراقة في شوارع كالفورنيا وغيرها من المدن ولابد ان لا ننسىى بان موطنها الاصلي في بلاد ما بين النهرين عراق الخير لذلك فهي عمتنا في قلوبنا ووجداننا وان الاهتمام متنامي لزراعتها في كافة مواقع المدن والمساحات الواسعة في الدول الخليجية والعربية وذلك يعود الى اسباب بيئية وإنتاجية وجمالية وتراثية ومناخية.لذلك كنت ولا ازال اتمنى ان تزرع في كافة المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في العراق بالاضافة الى المشاريع الاستثمارية ولكل نمط او نشاط له اهدافه العامة والخاصة
وللاحاطه فان النخيل تزرع وتسقى بالمياه المعالجة ثلاثيا في مداخل المدن وفي الشوارع الرئيسية ويتم ادامتها ورعايتها بواسطة متعهدين وباشراف الاجهزه الحكومية فهي اذن تحقق اكثر من غرض في آن واحد .
{ عن مجموعة الواتساب