عيون العالم العربي ترنو نحو جدة حيث يلتئم شمل الاخوة في قمة عربية تقرر ان تلتئم يوم 19 من الشهر الحالي في المملكة العربية السعودية والتي اكتمل فيها عقد العالم العربي بعد حديث عن حضور سوريا الى القمة والعودة الى مقعهدها الذي بقي خاليا لاكثر من عقد من الزمن .
جهود الحامعة العربية كللتها اخرى مشابهة قادت حراكها المملكة العربية السعودية والتي سارعت على الفور بفتح الاجواء الدبلوماسية بين دمشق والرياض متزامنا مع فتح القلوب قبل الابواب .
وهي بذلك تسدد الاهداف مجددا وتضيف الى سجلها الدبلوماسي نقاطا اضافية لتقود حراك لم الشمل ووصل ما انقطع وتكون البيت الكبير للاخوة كما هي دوما .
وبهذه العودة ااطوعية لدمشق والتي كانت محط ترحيب من قبل الشارع العربي والحماهير المتلهفة لوحدة الصف تكون الاخوة العربية قد عادت حقيقة بعد ان كانت جملة نقرأها على شاشات الاخبار او في افتتاحيات الصحف العربية
ويعزف الحضور لحن الوفاء في جامعة العرب
وقد لا تكتمل الفرحة العربية بالحضور السوري بل تتعداها الى ما بعد هذه الخطوة خصوصا وان غياب دمشق عن اخوتها اسهم في تراجعها اقتصاديا لذلك الامال تكاد تكون معقودة على مساعدتها للنهوض مجددا ونفض غبار الخصام ووضع حجر الاساس لمرحلة اعمار تبدأ بالنفوس قبل الحجر .
ولاننا شعب يميل نحو هوانا العربي لذلك نأمل ان تكتمل دفعة هذا العمل العربي المشترك بجهد مقابل من سوريا والتي بالتأكيد تنتظرها الكثير من المهام والافكار للعمل بجانب وحدة اخوتها والمضي معهم قدما نحو هدف واحد ومشترك.