كثيرا ما لاحظنا خلال تصفح برامج التواصل الاجتماعي حسابات وصفحات اما باسماء او صور لشخصيات معروفة كرؤساء دول سابقين او قادة سياسيين او رموز دينية يثيرون النعرات وياججون الجدل بحوار ساخن بابداء رايهم معلقين على القنوات الصفحات الكثبرة المتابعة مثيرين اللغط حول مواضيع لاجدوى منها . . لكن هناك غاية
لنتعرف على الوحدة 8200 وهي مجموعة من الخيراء في التاريخ. والاعلام والحرب النفسية جندوا للقتال عبر السوشيل ميديا المتوحشة ليؤدوا دوهم الهام في تحقيق الاهداف التي دربواو من اجلها
يتم اختيار واختبار افراد هذه الوحدة من طلبة ومجندين ومتفوقين وخبراء بعلم النفس ووسائل التواصل الاجتماعي كما درسوا كل التناقضات الدينية والعرقية للشعوب العربية وهم على اطلاع جيد على خلفية الخلاف المذهبي السني والشيعي والشيعي والتحزب ونصرة هذا القائد وتاييد ذاك الرمز الديني ليتمكنوا من العزف علية باتقان ليصنعوا حوارات ويرمون الشباك ويستفزوا الخصوم ليوقعوا الناس بعضهم ببعض ويحركون الردود ليتمكنوا من خلق المصائب واشعال الفتن
بدات الوحدة عملها في عام 2000 بدعم من الموساد كما يتقن جميع المجندين اللغة العربية جيدا الى جانب اللغة الانكليزية والفرنسية كذلك يتقن اللهجات المحلية وجزء منهم اختير من عائلات يهودية تقيم في سوريا وايران والعراق واليمن والمغرب العربي ..يؤدون عملهم على شبكات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر باسماء عربية واحيانا يتخفون وراء صور لرجال دين او متحدثين باسم حراك ديني او رموز ليبرالية او دينية يعمل افراد هذة الوحدة بجهد واضح عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتم تشكيل فرق خاصة مدربة بشكل جيد ليتفننوا في خلق النعرات الطائفية واثارة الجدل والفتن التي من شانها ان تزيد الشرح والفجوى في صفوف العرب كما تفننوا في زرع الفتن وخوض في حرب نفسية مبرمجة
الصحف الاسرائيلية تتحدث عن دور الفاعل بكل صراحة وتشيد بهم مؤكدين بانهم اشد فاعلية من كل الحروب العسكرية ان ماتفعلة الحرب البديلة. افضل ممايمكن ان تفعلة جميع مؤسساتها العسكرية .