غريب جدا هذا البلد لا والد له ولا ولد ، كل يحفر عن عمد ، ذاك يؤسس لمجرى أنابيب المياه ويحفر الأرض بلا استحياء ، ويترك بواقي التراب ، وفي اليوم التالي يحفر صاحب الكهرباء ، ويترك الأرصفة تعاني تصاعد الغبار ، وثالث يحفر لمد كابلاته الضوئية ويترك بقايا الأتربة الجانبية ، ورابع وربما خامس ، والمواطن يظل ضحية تعدد حفريات الجهات الحكومية ، وهو يتساءل إلا توجد خطة مركزية.؟ ونحن في قرن النهضة الرقمية . ولو راجع أي منا دائرة البلدية لكان الجواب . أن تبليط الشوارع من اختصاص دائرة المشاريع في حدائق الزوراء الترفيهية ، أعان الله المواطن الحريص على تقدم بلده او نظافة محلاته السكنية …