المدرب الكبير باسم قاسم رمز الوفاء للسفانة، وقف في احرج الظروف في وقت الامواج العاتية تضرب الميناء من كل الجهات.

الخلافات التقاطعات التهافت على الكراسي تخلي اهل الدار، كانت النتيجة الميناء الى دوري المظاليم مما زاد الطين بلة، لكن رمز الوفاء تعهد بعودة ال سفانة الى دوري الاضواء مهما تكن الظروف بمساندة الجماهير التي ستخلد بأسم قاسم جيلا بعد جيل، ويكتب اسمه بماء الذهب، نعم قبل التحدي في قيادة الميناء وكانت اولى خطواته التحري عن ولادة كوكبة لامعة من اللاعبين الشباب في مدينة تزهو باسماء لامعة ولم يكن يتوقع احد من المراقبين والمتابعين لكرة القدم العراقية اصحاب الاهتمام ان يكون الميناء في دور المظاليم وسيبقى الميناء راكدا في دوري الدرجة الاولى لسنوات، كون الميناء غارقا بالمشاكل وعدم وجود دعم مالي وسط ظواهر التخلي عنه.

وكنت واحدا ممن قال الدوري الممتاز بلا الميناء بلا طعم ولانكهة، في وقت اصبحت البصرة قبلة لكرة القدم العراقية نتيجة الملاعب الزاهية وكان كاس الخليج العربي خير شاهد وفتحت على العراق افاقاً رحبة من كل دول العالم في وقت قالت الصحافة العالمية ان شعب العراق يحب الحياة والسلام وكرة القدم وحقق الكبير ما ارادته الجماهير البصرية من حلم في عودة الميناء الى دوري الاضواء وعمت الافراح الجماهير في كل مدن العراق وليس مدينة البصرة فقط، كون الميناء له عشاق في كل مدن المحافظات، أليس هو الميناء الذي خطف درع الدوري العراقي من الاندية البغدادية الكبيرة واصبح اول ناد من المحافظات ينقل درع الدوري الى البصرة؟ وشكل هذا الحدث انذاك هزة في اركان الكرة العراقية وجعلت اندية المحافظات الاخرى تفكر بنقل درع الدوري الى محافظاتهم. وفعلا تحقق المراد نادي صلاح الدين الذي خطف درع الدوري ايضا.باسم قاسم ستذكره اجيال واجيال من جماهير البصرة وتضاف الى سجله التدريبي الزاخر عودة الميناء الى دوري الاضواء. المفارقة ان المدرب الكبير باسم قاسم نقل درع الدوري العراقي الى المنطقه الشمالية دهوك وكان لقاسم ذكريات مع الاندية الجماهيرية وحقق نجاحا باهرا وكانت له قصة مع كرة النفط التي جعل منها عنوانا للتالق في يوم اصبح النفط من الاربعة الكبار في وقت تعيش كرة النفط اسوأ موسم لها حتى انها ابكت مشتاق كاظم المشرف على كرة النفط نتيجة النحس الذي لازم الفريق طوال الموسم. باسم قاسم حقق الحلم وعمت الافراح في كل مدن العراق وما اتمناه من الفرطوسي رئيس الهيئة الادارية مدير عام شركة الموانئ العراقيه عدم التفريط بقدرات باسم وضرورة قيادة الفريق في دوري الاضواء، ومتاكد ان هذا المدرب الوفي له الامكانيات في جعل الميناء بطلا ونقل درع الدوري مرة ثانية بعيدا عن العاصمة بغداد والميناء في مدينة تزهو بالتاريخ العريق وبالاسماء الكبيرة في عالم كرة القدم وضرورة عودة الطيور المهاجرة. باسم قاسم رمز الوفاء لنادي عريق وحقق ما اراد وليضاف الى سجله باحرف من ذهب عودة الميناء الى دوري الاضواء.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *