هل هناك من جمهور الرياضة العراقية لازال يفتخر برياضة بلده اليوم !؟.

وهل اقتنع وزراء الشباب والرياضة في العراق من الذين تعاقبوا على كرسي الوزارة منذ عام 2003 وحتى اليوم 2023

بان رياضة العشرين سنة الماضية تمت بصلة لتاريخ رياضة العراق خلال العقود الماضية !!؟

قطعا لاتمت لها اليوم باية صلة ( مثلا ) لرياضة رفع الاثقال التي حصل من خلالها الرباع عبد الواحد عزيز على الوسام البرونزي في دورة روما الاولمبية عام 1960 وايضا اليوم الرياضة هي غريبة عن تاريخ رياضة العاب القوى ولا أعني لاعبي اليوم وانما أعني اهمال المسؤول لها وعدم توفير مستلزماتها

وهي ذاتها رياضة اليوم لاتمت بصلة لرياضة عام 1986 عندما تواجد منتخب العراق الوطني بكرة القدم للمرة الاولى والاخيرة في نهائيات كاس العالم بالمكسيك

ولعل العاب رياضية كنا فيها من المتفوقين على الاقل في القارة الاسيويةاو حتى دورات العرب مثل المصارعة والجمباز والعاب القوى والملاكمة فضلا عن العاب اخرى كثيرة اندثرت وغاب ابطالها بعد ما كانت لهم اسماء تتردد حتى اليوم !!

القائمون على الرياضة خلال عقدين من الزمن ماذا كانوا يخططون ويعملون لانقاذ ماتبقى من ارث رياضي في العراق !!

تُرى اين تواجد الهيئات العامة ودورها في حفظ تاريخها والتواصل لاجل ديمومة العمل الرياضي ..

من وراء اهدار اموال الاندية والاتحادات التي اصبحت لاتقوى على شي سوى اعطاء صوتها بالانتخابات للاخرين ليفوز من يفوز !!؟

للاسف ذات يوم سألت احد المسؤولين المهمين عن سبب عدم قدرة الرياضة العراقية اضافة وسام اخر الى الوسام الذي تحقق للعراق عام 1960 في الدورة الاولمبية بالعاصمة الايطالية روما احرزه الرباع الراحل عبد الواحد عزيز ..؟

كان رد المسؤول ( اعتبره ) ( صاعق ) على سؤالي حين قال : ( اغلب الدول في العالم لديها وسام واحد فقط منذ عشرات السنين وليس فقط العراق

أين المشكلة !!!)

عندما سمعت الجواب أيقنت حينها ان الرياضة العراقية ولدت حية وكانت تشارك في البطولات وتحقق الانجازات وتصنع النجوم

ولكن اليوم تبدو الرياضة العراقية دخلت مرحلة ( الموت السريري ) لانها باتت تعيش ليس باسمها وتاريخها ومستلزماتها وابطالها ومدربيها حتى فقدت توازنها وحضورها الذي عُرفت به يوما من الايام .. الم اقل لكم ان رياضتنا في مرحلة الموت السريري بعد ان كانت شامخة !! الستم معي ..؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *