قدمت مجموعة من طلبة قسم التربية الفنية في كلية التربية الاساسية الجامعة المستنصرية مسرحية اكسباير فكرة وتمثيل بهاء محمود وبمشاركة مجموعة من طلبة القسم الذين يمتلكون طاقات شبابية ابهروا الجميع بأدائهم المميز الفقير ، حيث كانت الشخصية الرئيسية تتحدث عن كل شي ولا شي وطرح العديد من الأسئلة كنتيجه للدمار والحروب والقتل ومن ثم توجيه الصدمة للقراءه لاخراجهم من الحياة العادية والملل والكراهية ألى عبث الحياة وفقدان الأمل بالغد فكل شي قد انتهى وأصبحت الحياة لديهم كاي بضاعة اكسباير ، وان فكرة الحياة والموت تقابلها تساؤلات الإنسان في نهاية العالم فكانت لغه مسرح العبث التي شغلت مساحة العرض واضحة تمامأ بين الحوار واللغة واحيانأ يكون الصمت هو الغالب عند الأشخاص ليعوض عن ذلك بالاعتماد على الحركة الجسد فضلا عن ان التوزيع الممثلين وسنوغرافيا العرض استثمر كل مساحة التمثيل لنجد ان جميع الشخصيات تعيش حالة من التوتر والفراغ وعدم الاحساس بالحياة وكانوا كانهم سجناء في غرفة مظلمة، غرفة الوجود والتعذيب فكل مايحدث قد حدث بالفعل يشعرون بالقلق واليأس و قسوه الحياة حيث لايوجد وصف للزمان والمكان وكان الاكتفاء بالرموز فكل الاشياء فوضوية لاتصل إلى فكره ،ورموزه عبارة عن صدمة فالزي غير تقليدي والمكياج غير بعض الشيء،لنجد انها مغامرة عبثية ارادها المخرج عبدالرضا جاسم بعيدة عن الواقع التقليدي المعاش من خلال هذه الطاقات الشبابية التي اغلبها تعمل لأول مرة في المسرح وهو دائما ما يكتشف المواهب الجديدة ليقدمها للجمهور ومن ثم يشرعون في استكمال مشروعمهم المسرحي في المستقبل.

فشكرا لكل كادر مسرحية اكسباير على هذا العرض العبثي المميز الذي سيبقى في ذاكرة كل من شاهده.