ـ الغيرة.. هي أسلوب للتعبير عن الحب.. وعن مشاعرنا اتّجاه من نحب.. فنغار عليهم حتى من نسمة هواء.

ـ الغيرة.. إحساس جميل.. اذا كان في حدود.

ـ الغيرة.. نُحبّ وجودهم بجانبنا.. ونرفض مشاركتهم مع أحد.

ـ الغيرة.. كلّ ما نفعله يكون من أجلهم.. ومن أجل بقائهم بقربنا.

ـ الغيرة.. في بعض الأحيان تصبح خانقةً.. ومؤلمةً.. وجارحة.. إذا استخدمت بطريقةٍ خاطئة.. فتكون نتيجتها الابتعاد والفراق.

ـ الغيرة: هي أفكار وأحاسيس وتصرفات.. تحدث عندما يعتقد الشخص.. أن علاقته القوية بشخص ما تهدد من قبل طرف آخر منافس.

ـ أنواع الغيرة:

1ـ الغيرة الرومانسية: وهي “غيرة الحب”.

ـ وهذه الغيرة.. قد تنشأ بسبب الخيانة العاطفية.. أكثر من الخيانة الجنسية.

ـ الغيرة.. لدى الرجال يتأذون أكثر من الخيانة.. بينما النساء يتألمن أكثر من الخيانة.

2ـ الغيرة في العمل

ـ الغيرة في العمل تنشأ بسبب غياب فرصة الترقي في العمل ومعدلات الرواتب.

3ـ غيرة الأصدقاء: وهى غيرة الخوف من فقدان أحد الأصدقاء.. وذهابه إلى شخص آخر.

ـ الغيرة: قد تتحول إلى عداوة إذا كانت زائدة عن حدها الطبيعي

4 ـ الغيرة عند المرأة: هي أخطر أنواع الغيرة.

ـ غالبا ما تخسر المرأة صديقاتها بسبب الغيرة.. والحقد.. والحسد.

ـ الغيرة: قد تصبح عند المرأة غيرة مرضية تدفع حياتك الى الانهيار.

ـ لأنها ستشعركِ دائما بالإحباط وتملئ قلبكِ بالحقد والحسد تجاه الأخريات.

ـ لذا ستمتلكين قلب مريض لا يشفى.

– تبقى الغيرة الطبيعية هي الأصل في الحياة والتقدم والتطور.

5ـ الغيرة بين الرجل والمرأة. في الحب:

ـ عندما تغار المرأة تبكي.. وعندما يغار الرجل يصمت.

ـ الغيرة نار تحرق من يشعر بها وتحرق الحبيب أيضاً.

– عندما تغار المرأة تكره الرجل.. وعندما يغار الرجل يكره نفسه.

ـ الغيرة والحب: وجهان لعملة واحدة. أحياناً يغار الرجل على امرأة تحبه، حتى لو لم يكن يحبها.

ـ وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه.

ـ نعم أغار وفي أمرك أنا أحتار.

ـ نعم أغار ولو كان سبب غيرتي حكاية صغار.. كأني طفلة تخاف أن تضيع من يدها لعبة صغيرة.

ـ أجمل أنواع الغيرة غيرة الحب.. وأسوأ أنواع الغيرة غيرة الحقد

ـ الغيرة: عدسة تكبر الأشياء الصغيرة. انتبه لا تخنقهم بغيرتك.

ـ إذا كنت تحرص على بقائهم معك فقد تخسرهم للأبد وأنت لا تعلم.. بسبب غيرتك.

ـ الغيرة هي التقاء صوت العاطفة بصوت العاصفة.

ـ من بوادر الغيرة.. اشتعال المرأة.. وانطفاء الرجل.

ـ الغيرة تشوش العقل.. ولا تسمح بالتفكير المتعقل.

ـ تسعد المرأة بغيرة الرجل الذي تحبه.. وتختنق بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه.

ـ ليست دائما الغيرة دليل الحب.. فأحياناً تكون دليل أشياء أخرى بعيدة تماماً عن الحب.

ـ نحن نغار على الذين نحبهم لأنّنا نحبهم.. ونغار على الذين يحبوننا لأننا نحب أنفسنا.

ـ نحن نساء مع رجالنا.. ورجال مع غيرهم.

ـ الغيرة سلاح ذو حدين يمكن أن يلهب مشاعر الحب ويزيدها أو أن يخنقها.

ـ لا تعبر عن حبك لهم بالغيرة.. إذا كنت غير متأكّد من إحساسهم تجاهك فقد تكشف لحظات ضعفك لمن لا يستحق.

ـ الغيرة.. هي الطاغية في مملكة الحب.

ـ الغيرة: تعبير عن الاهتمام والحب.. لكن تكون خانقة إذا أصبحت حب تملك.

ـ ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة.. فالحب الكبير يولد الغيرة.

ـ الغيرة الشديدة تقتل الحب. الغيرة تشل الحب.. ما أعظم الفرق بين الغيرة والشك.

ـ معظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية يكون مصدرها الشك.

ـ المحبة قوية كالموت.. و الغيرة قاسية كالقبر.

ـ اذا زادت الغيرة قد تولّد حقداً أعمى.

ـ إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة على إنسان ما.. فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة حب.

ـ قليل من الغيرة بناء.. و كثير منها هدام.

ـ الغيرة.. نار.. والقلب حطب.. فإن لمست قلبك الغيرة.. فإعلم أنه سيحرق.

ـ الغيرة.. مثل ألم الأسنان الحاد.. فهي لا تدع أي أمرئ من فعل أي شيء حتى أن يظل جالساً عليه أن يسير فقط إياباً وذهاباً.

ـ متى دخلت الغيرة.. خرجت الحقيقة من الرأس.

ـ الغيرة.. للنسوان فعل الخنجر المسموم.

ـ الغيرة في الحب كالماء للوردة.. قليله ينعش وكثيره يقتل.

ـ الغيرة مسألة كرامة في الغالب.. وليست مسألة حب.

ـ ما أحسنَ الغيرةَ في حينها.. وأقبحَ الغيرةَ في كُلِّ حينْ.

ـ في الغيرة حب ذات أكثر من حب الآخر.

ـ أغار وفي جفِني تعب وإسرار.. وفي عيني أغاني شوق.. وفي قلبي دقّات كثيرة.. وأشعر بحضنك الدافئ على عمري. وأنا عمرك وروحك تثلج الخافق وضحكاتك تطفى لي النار.

ـ الغيرة ليست مسألة في العادة.. بل إنها أكثر جوهرية من ذلك.. إنها تعتمد على معرفة المرء بأنّ حبّه غير متبادل.. وهكذا يستمر المرء في الانتظار والترقب والتو قع منتظراً أن يتحول المحبوب إلى شخص آخر.

ـ لا تَلومني فعندما زاد حبي لك، جعلني أغار حتى من نفسي عليك.

الغيرة في الإسلام

– الغيرة المعتدلة من الأخلاق المحمودة في الإسلام فعن جابر بن عتيك: أن الرسول محمدﷺ كان يقول: «من الغيرة ما يحب الله.. ومنها ما يبغضه الله.

– فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة.. وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة».

– فالغَيْرة في الريبة: نحو أن يغتار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلًا محرمًا؛ فإن الغَيْرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله.

– والغَيْرة في غير ريبة: نحو أن يغتار الرجل على أمه أن ينكحها زوجها.. وكذلك سائر محارمه.

– فإن هذا مما يبغضه الله تعالى.. لأنَّ ما أحلَّه الله تعالى فالواجب علينا الرضى به.. فإن لم نرض به كان ذلك من إيثار حمية الجاهلية على ما شرعه الله لنا.

– وعدم الغيرة من الأخلاق المذمومة.. التي قد تمنع صاحبها من دخول الجنة.

– فعن رسول الله ﷺ قال: «ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا: الديوث والرَجُلَة من النساء ومدمن الخمر».

– قالوا يا رسول الله: أما مدمن الخمر فقد عرفناه.. فما الديوث؟ قال: «الذي لا يبالي من دخل على أهله» قلنا: فما الرجلة من النساء؟ قال: «التي تشبه بالرجال».

– قال رسول الله ﷺ : (المؤمن يغار.. والله أشد غيراً).

– وقال النبي ﷺ: (إن الله تعالى يغار.. وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه).

أقوال العلماء عن الغيرة

– وقال أبو الأسود لابنته: «إياك والغَيْرة فإنها مفتاح الطلاق.

– وعليك بالزينة.. وأزين الزينة الكحل.. وعليك بالطيب.. وأطيب الطيب إسباغ الوضوء».

– قال إسماعيل بن خارجة الفزاري وهو يوصي ابنته: «وإياك والغيرة؛ فإنها مفتاح الطلاق».

– يقول الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام): (لا تكثر الغَيْرة على أهلك فتُرمى بالسوء من أجلك).

– الغَيْرة.. تحمي القلب فتحمي له الجوارح.. فتدفع السوء والفواحش.

– وعدم الغَيْرة تميت القلب.. فتموت له الجوارح؛ فلا يبقى عندها دفع البتة.

– ومثل الغَيْرة في القلب.. مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه.

– فإن ذهبت القوة وجد الداء المحل قابلًا.. ولم يجد دافعًا.. فتمكَّن.. فكان الهلاك.

– أجمل ما قيل في الغيرة عندما تغار المرأة تبكي.. وعندما يغار الرجل يصمت.

– الغيرة نار تحرق من يشعر بها وتحرق الحبيب.. عندما تغار المرأة تكره الرجل، وعندما يغار الرجل يكره نفسه.