أهم رسالة يرسلها (الوزير، الوكيل، المدير العام، المسؤول) في الساعات الأولى لتوليه المسؤولية هي (انا لا أسرق ولا أسمح بالسرقة) لتصل الى مسامع الجميع تتبعها عمليات وإجراءات جادة وحقيقية لإعفاء السراق ومتابعتهم وتمكين الأمناء، لان الوزير الذي لا يسرق ولكنه يسمح بالسرقة فهو أما بليد أو ينظر بعين واحدة، الغريب ان بعضهم يعبر عن صدمته لكشف حالة احتيال أو سرقة أو جريمة تلاعب بالمال العام أو اتخاذ قرارات غير مهنية أو فيها تحيز لجهة دون أخرى من اجل التخادم أو الحصول على عائدات مالية ومعنوية دون الإذعان للمعايير والإجراءات الصحيحة التي تضع حقوق الدولة والمواطن بالمقام الأول.
ركائز قيادية # القَائدُ القُدوةُ هو الذي يُحفِّزُ النَّاسَ من خِلالِ الفعلِ والالتزامِ قبلَ القَولِ لإقناعِهِم وإلهامِهم بالإذعانِ والمُشاركةِ.
# القائد الذي لا يستطيع اختيار الرجال ولا تقييم أفعالهم لا يستطيع اتخاذ قرارت شجاعة وحكيمة وقادرة على علاج مسببات المشكلات لرسم خارطة طريق للإصلاح والنمو والاستدامة. القيادةُ إلتزام وإلزام، الأولى رسالة يبعثها القائد لضمان حقوق الدولة والافراد أما الثانية فهي ثقافة (عمودها الإذعان للقانون) يرسخها القائد ليتمسك بها الافراد.