مفهوم الإنسان في الفلسفة

– الإنسان: كلمة تشير إلى كائن اجتماعي بارع في: استخدام طرق التواصل للتعبير عن حاجته وذاته وتبادل الأفكار والخبرات،

– الإنسان: يعمل دوماً على تنظيم هياكل اجتماعية.. بشكلٍ معقّد من خلال اشتراكه في جماعات متعاونة ومتنافسة.

– الانسان: يبدأ من لحظة تأسيس العائلة.. وتنتهي بتشكيل الأمم.

– الإنسان.. بالمعنى اللغوي يعتقد أنّه مشتق من كلمة (إنس) ويعتقد آخرين أنّ الكلمة مأخوذة من (النسيان).

– فإن أخذ اعتبار بأنها مشتقة من إنس فإنّها تعني: الجامع.. وخليفة الله.. لأنّ الإنسان هو الكائن الذي يظهر أسماء الله.

– الإنسان.. مأخوذة من النسيان، فهو يمثل أحد صفات الإنسان كما هو مذكور في الآية الكريمة (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29].

– أي أنّ الإنسان يستحيل أن يثبت على حالة أو شأنٍ واحد.

– الإنسان اصطلاحاً فورد المعنى في القرآن الكريم أنّه حي متأله.

الإنسان في النصوص الدينية:

-عرّفه البعض على أنّه (حيوان ناطق).. وهو التعريف الأكثر شيوعاً للمعنى.

مفهوم الإنسان في القرآن:

– الإنسان.. كائن بشري يتكوّن من طبيعتين (ماديّة وروحيّة).. وهو أيضاً خليفة الله تعالى على سطح الكرة الأرضيّة.

– فالانسان.. المسؤول عن إصلاح سطح الأرض وعمارتها.. والسعي بجد في سبيل تطوير المجتمعات البشريّة في كافة نواحي الحياة.

– وابتكار كل ما من شأنه تيسير سبل الحياة من خلال العمل في العديد من المهن ك: التجارة.. والصناعة.

مفهوم الإنسان في الفلسفة:

الفلسفة اليونانيّة:

– الفيلسوف أرسطو.. الإنسان: مواطن الدولة أو المدينة.

– أفلاطون فكانت فلسفته عن المفهوم.. هو من خلال قيام حدّ بين الإنسان والأشياء المحيطة به (الخارجيّة) بهدف تجريده من كافة مواقفه الملموسة.

الإنسان العاقل الوحيد المتبقي يمتلك دماغا عالي التطور.

– قادر على التفكير المجرد.. واستخدام: اللغة.. والنطق.. والتفكير الداخلي الذاتي.. وإعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها.

– والإنسان.. يمتلك جسماً منتصباً.. ذا أطراف مفصلية: علوية.. وسفلية يسهل تحريكها وتعمل بالتناسق التام مع الدماغ

– وهي خاصية تجعل من الإنسان الكائن الحي الوحيد على البسيطة يستطيع توظيف قدراته العقلية والجسمية.

– واستخدام يديه بمهارة لصناعة أدوات دقيقة.. وغير الدقيقة التي يحتاجها في حياته اليومية.

– كما أن له تكوين حنجرة معقدة تعينه على الكلام.

الانسان تاريخيا

– البشر كان في أفريقيا قبل حوالي 300 ألف عام. الآن يستوطن الإنسان كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى 8 أكثر من مليار نسمة.. وذلك بحسب إحصائية 2023.

– الإنسان مثل معظم الرئيسيات العليا كائن اجتماعي بطبعه.. لكنه بشكل فريد بارع في استخدام نظم التواصل للتعبير عن الذات وتبادل الأفكار والتنظيم.

– كذلك يقوم الإنسان بتنظيم هياكل اجتماعية معقدة.. بالمشاركة مع مجموعات متعاونة ومتنافسة.. بدءاً من تأسيس العائلات.. وانتهاءً بالأمم.

التفاعل الاجتماعي بين الإنسان الحديث

– أسفر عن ظهور عدد واسع ومتنوع من المعايير: الأخلاقية.. والقيم الاجتماعية.. والطقوس الدينية.. التي تشكل عملياً الكثير من أسس المجتمع الإنسانية.

– الإنسان.. يتميز بحسه الجمالي.. وتقديره.. وتذوقه للجمال..

– ما يبعث في الإنسان الحاجة للتعبير عن: الذات.. والإبداع الثقافي في: الفن.. والأدب.. والموسيقى.

– الإنسان الحديث.. برغب في: الفهم.. والتأثير.. على: محيطه البيئي.. وحاجته للبحث والاستفسار عن الظواهر الطبيعية.

– ومحاولة فهمها.. ومعرفة القوانين التي تضبطها.

– من هنا ظهر: الدين.. والمثيولوجيا.. والفلسفة.. والعلوم.

– الإنسان.. يتميز بالنظر للأمور.. بنوع من الفضول.. والتبصر.

– أدى به إلى اختراع الأدوات الدقيقة وتطوير مهاراته.. ونقلها للآخرين.. عن طريق التبادل الثقافي.

– الإنسان: الكائن الحي الوحيد.. الذي يقوم بإشعال: النيران.. وطهي طعامه.

– الإنسان: الكائن الحي الوحيد الذي: يقوم بارتداء الملابس.. وابتكاره للعديد من التقنيات.. لتساعده على زيادة فعالية ما يقوم به من أعمال.

– الإنسان.. يخلف البشر الأولين..ويتميز عنهم بمعرفته الأسماء كلها وتصريفها.

– الإنسان: استطاع الكلام ينقل معرفته إلى ابنائه.. ويعرف الحق والباطل.

– الإنسان: بدأ في زراعة الأرض.. بعد أن كان يعيش على جمع الثمار والصيد.

– الإنسان: تعلم استئناس الأنعام.. والطيور.. وبعض الحيوانات.. مثل: الكلاب والقطط.

التسمية

– أصل الكلمة العربية «إنسان» من قبل علماء اللغة

– قال البعض أن الكلمة مشتقة من «النسيان» لطبيعة الإنسان كثيرة النسيان.

– منهم من قال أن الكلمة مشتقة من «الإيناس» أي: الرؤية.. والبصر.. لتمييز الإنس عن الجن غير المرئيين.

– وقيل ان كلمة انسان مشتقة من كلمة «الانس» من: الونس.. لإيناس البشر للأرض.

في الفلسفة

– الإنسان.. تشير إلى كائن اجتماعي بارع.. في استخدام طرق التواصل للتعبير عن حاجته.. وذاته.. وتبادل الأفكار.. والخبرات.

– الانسان.. يعمل دوماً على: تنظيم هياكل اجتماعيّة.. بشكلٍ معقّد.. من خلال: اشتراكه في جماعات متعاونة.. ومتنافسة.

– الانسان.. لحظة تأسيس العائلة.. وتنتهي بتشكيل الأمم.

– كلمة الإنسان.. علميّاً.. وجينيّاً.. فهي تشير عموماً إلى الأنواع الموجودة فقط من جنس هومو من الناحية التشريحية والسلوكية الحديثة.

– سعى العلماء والمفكرون إلى التوصل إلى معنى حقيقي.. لمفهوم الإنسان من خلال الرجوع إلى النصوص الدينية.

– أما من الناحية العلمية فإنّ معاني الإنسان قد تغيرت خلال العقود الأخيرة مع التقدم في مجال: اكتشاف.. ودراسة.. أحافير أجداد البشر في العصر الحديث.

– إن كانت مفردة الإنسان مأخوذة من النسيان.. فهو يمثل أحد صفات الإنسان.. كما هو مذكور في الآية الكريمة (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).. [الرحمن: 29]

– أي أنّ الإنسان يستحيل أن يثبت على حالة أو شأنٍ واحد.

– أما الإنسان اصطلاحاً فورد المعنى في القرآن الكريم أنّه حي متأله.

فعرّفه البعض على أنّه (حيوان ناطق)، ويعتبر هذا التعريف الأكثر شيوعاً للمعنى

– وهناك تعريف فلسفي آخر يعرفه بأنّه: (الكون الجامع).. باعتبار الإنسان جامعاً لجميع العوالم.

 

– وأنّ تلك العوالم تعتبر بمثابة الظلّ له.. لاعتباره الغاية الأولى من كل تلك العوالم.

– مفهوم الإنسان في القرآن

– يعرف الإنسان على أنّه كائن بشري.. يتكوّن من طبيعتين: (ماديّة وروحيّة).

– وهو أيضاً خليفة الله تعالى على سطح الكرة الأرضيّة.

– فهو المسؤول عن إصلاح: سطح الأرض.. وعمارتها.

– والسعي بجد في سبيل: تطوير المجتمعات البشريّة.. في كافة نواحي الحياة.

 

– وابتكار كل ما من شأنه تيسير.. سبل الحياة من خلال العمل في: العديد من المهن.. كالتجارة.. والصناعة.

مفهوم الإنسان في الفلسفة

يعرف مفهوم الإنسان وفقاً للفلسفة اليونانيّة تحديداً:

الفيلسوف أرسطو:

– الإنسان هو مواطن الدولة أو المدينة.

– أفلاطون

– فلسفته عن هذا المفهوم.. قيام حدّ بين الإنسان.. والأشياء المحيطة به (الخارجيّة) بهدف تجريده من كافة مواقفه الملموسة.

– يُعرف الإنسان الحكيم علميا.. باسم Homo sapiens.

– تختلف درجة لون بشرة.. وشعر البشر.. باختلاف تركيز صبغة الميلانين.

– فكلما ازداد تركيز الصّبغة يصبح لون الشّعر والجلد داكناَ أكثر والعكس صحيح.

– يُعتقد بأن صبغة الميلانين توفّر حماية للجلد من الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة.

– يتمكّن الإنسان من العيش ما بين 2 – 8 أسابيع بدون طعام ويعتمد خلالها على الدّهون المخزنّة في جسمه.

– بينما لا يمكنه العيش عادةَ بدون ماء لمدة تتجاوز أربعة أيام.

– عتمد الإنسان في غذائه على النّباتات التي يجمعها.. والحيوانات التي يصيدها حتى ظهرت الزّراعة لأول مرة في جنوب غرب آسيا.

– في الهلال الخصيب حوالي العام 9500 ق . م. يتحدّث البشر ما يقرب من 6000 لغة مختلفة.. بما في ذلك لغة الإشارة.

– يصل الإنسان عادةً إلى عمر النّضج الجنسي ما بين 12-15 سنة.

– إلا أنّ أجسام الذّكور تستمر بالنّمو حتى يصلوا إلى عمر 21 تقريباً.

– أما الإناث فيستمر نموهنّ حتى سنّ 18 فقط.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *