التخطيط الإستراتيجي هو حلم أو رؤية لمستقبل قد يكون قريبا أو بعيدا لكنه حل ذي أفق غير منظور لإيجاد حلول لمشكلات أو معظلات.
الكهرباء وطريق التنمية او الحرير معضلات لكنها ليست جديدة ، لذا وجد العالم عشرات الحلول لمعضلة الكهرباء ومنها ما يتلائم مع الشان المحلي
التوجه نحو الطاقة البديلة.
طريق التنمية او طريق الحرير ببساطة رؤية لموارد اقتصادية تخدم البلد وأهله مستثمرين تفصيل بسيط
(موقع العراق الجغرافي)
نقطة الخلاف او الاختلاف ،
الاقتصاد والموارد ذات الأفق الإقليمي أو العالمي ببساطة أكبر بحاجة لتنسيق أو شراكة أو استثمار يجمع الشأن الاقتصادي المحلي والإقليمي والدولي ببودقة واحدة لنصل لأفضل النتائج ضمن جدوى اقتصادية منظورة أو غير منظورة ضمن المدى القريب لصاحب المشروع .
لنصل للعقدة أو المعضلة المحلية
كل بلد بالعالم يمتلك موردا أو موردين أو ثلاثة التي من خلالها تُدار السلة الاقتصادية للبلد .
فتجد كل بلد يستثمر ويطور وينمي كل مورد اقتصادي صناعي تجاري سياحي زراعي أثري المرتبط بموقعه الجغرافي مرتبط ذي صلة بجغرافية سياسية حتى ولو الكذب أحيانا ،
وهو سر هيمنة الدولار على العالم برغم أنه ورق ملون.
الخاتمة ستكون محليا
عندما تنعدم رؤية بلد لعدم توحد أو اتفاق على بناء المستقبل ستصل بوقت معين للتقاطع لأنه بلا فكر موحد لن ننظر التنمية ولا الحرير ولا الكهرباء المستقرة وسنبقى نلقي اللوم والاتهامات لبعضنا البعض أو لأطراف خارجية إقليمية أو دولية
لكن الحقيقة
هناك معضلة فكر ورؤية عند
القادة وصناع الرأي والمستشارين
لننتهي
لنغير اتجاه وبوصلة الفكر نحو مستقبل العراق واهلة بالجهات الاربعه لا نحو المصالح الضيقة…؟
عندها ستنتهي كل المعضلات أو المشكلات وتلك هي روعة التخطيط الإستراتيجي وبناء المستقبل بلا تقاطعات أو تناحر أو تضاد بجدوى معلومة.