أعطني خبزا و مسرحاً أعطيك شعباً مثقفاً
عندما تبدع في اي شيئ… اي شيئ
في الطب في الأدب في الهندسة في الأعمال المهنية
يقال انك فنان هذه الكلمة كفيلة
لتوضح لنا دور الفنان في المجتمع و تأثيره على المجتمع. و اظنه سبب من اسباب مآسي العراق و ذلك لأننا ناخذ ثقافتنا من بعض الناس و التي تكون من دون محتوى او للأسف محتواها تافه…..
و لهذا نرى تردي الواقع الثقافي لبعض الشباب….
و لعدم تأثير المسرح في الواقع العراقي
لأننا بحاجة إلى اب حقيقي للمسرح
مثل ما كان الفنان حقي الشبلي الأب الروحي للمسرح العراقي
يقول المسرحي شكسبير: (الدنيا مسرح كبير)
و ان للمسرح تأثير كبير على وعي و ثقافة الشباب
لانه يمثل الواقع و يجد حلول لمشاكل المجتمع
و يقول علماء الاجتماع :ان فوائد المسرح هو توعية الناس و تعليم الصغار و تزيد من قابلتيتهم على الدراسة
و يؤيد هذا الدكتور كمال الدين حسن:(ان المسرح يعمل على اكساب التلاميذ الكثير من الأساليب و السلوك و الاتجاهات الايجابية نحو الذات و المجتمع تبعا للتوجهات الثقافية و من خلال الاختيار الجيد للنص المناسب يمكن تحقيق هذا الهدف و غيره من التنمية الاجتماعية و الانتماء للوطن و القدوة الحسنة و الثقة بالنفس
و يقول الدكتور محمد زكي العشماوي :
( ما اظننا نغلو في القول اننا اليوم أشد منا في اي يوم
اخر حاجة إلى العناية بالمسرح و لعلنا كذلك لا نغالي اذا قلنا ان الأدب التمثيلي هو أكثر ادابنا حاجة إلى الرعاية و بذل الجهد و التماس والنضج و الأصالة و التطلع الي النهوض. نهضة تكفل لشعبنا ماهو اهل له و على الأخص في هذا الوقت
الذي نخطط فيه لمستقبلنا و ندعم فيه البناء لغد أمن و مستقر)
لا أعرف ما أسباب اندثار المسرح العراقي
ربما الفنانين هم أكثر معرفة بأسباب الاندثار
و المطلوب من كل الفنانين و المبدعين بإعادة المسرح العراقي لسابق عهده و كما قالت إحدى الفنانات (اذا صرخ المسرح سكتت المدافع)