صديقتي كوثر أرسلت إليكِ أكثر من أغنية منذ شهر يناير إلى الآن أكثرها حزينة كما يقول أحد المشايخ العراقيين هم من علموا العالم البكاء، أيضاً ثمة موقف جميل وكذلك حزين حدث في إمريكا مع  الدكتور على الوردي في بيت السيدة العجوز التي يسكن معها وحينما كان يغني تقول السيدة لأبنتها: مسكين إنه يبكي منذ نصف ساعة، فيقول علي الوردي: ألهذا الحد الغناء العراقي أليم!؟

 

قرأت رسالتك القصيرة التي وصلتني على الواتس في 18 يناير “صديقي من صادق قلبي وقت حُزني و البقية أصحاب” بعد أن قرأت الرسالة تركت إليك قلب بالون الأحمر مضيفاً مع القلب أنا دوماً صديقُ قلبي الذي هو أنتِ.

 

كُنتِ قد كتبتِ في رسالتك الثانية  المرسلة في 27 يناير “في جميع العلاقات ليس شرطاً ان يكون هناك حب، هناك امور اخرى تغني عن الحب كالراحة والثقة وتوافق المزاج والاهتمام المشترك هي علاقات لا نستطيع ان نحصرها تحت أي مسمى فقط تجد الطمانينة بِها”. هذه المرة اكتفيت بالرد بأسمك مع قلبٍ أحمر فقط.

 

غلبني الشوق وغلبني من الأغاني التي بعثتها أليك لأم كلثوم، و أغينة عبد الحليم شوف بقينا فين يا قلبي وهي راحت فين، أما أغينة هيثم يوسف حنيت ألك، التي تحبينها جداً، كنت أعني بها أنني بحاجة إليك أكثر من أي وقتٍ مضى.

لنا لقاءٍ قريب

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *