تتواصل جلسات مجلس النواب،وسط صراعات على إلتهام اكبر كمية من كعكة الموازنة ،التي تقاسمتها الكتل والأحزاب المتنفذة فيما بينها،ووضعت فيها مفخخات ،مثل الغاء الديون الشخصية ،عن المسؤولين منذ الاحتلال والى الان في المادة 16? وإدخال الدراسات العليا في الجامعات الأهلية في المادة 42?وفرض الضرائب على الهاتف والبنزين والمواد الأخرىوغيرها،فيما قسمت الموازنة بشكل عشوائي على المحافظات بلا عدالة ،وخضعت لمزاج ومصالح الكتل واحزابها،وحرمت محافظات جنوبية وشمالية من إستحقاقاتها الدستورية ،وهذا إجحاف بحقها،وهذا كله خضع لإتفاقيات رؤياء الكتل الكبيرة ،بغياب رأي النواب ،واللجنة النيابية ،والدليل تصريح أحد النواب من الاطار قائلاً،أن( الموازنة مخطوفة وملعوب بعداداتها) ،والأدهى من ذلك هي موازنة لثلاث سنوات،ولأول مرة في تأريخ العراق والعالم،تصوروا حجم السرقة التي تفوق سرقة القرن ،هكذا موازنة تؤسس لبلد فاشل في تخطيطاته ،لايهمه سوى جيوب سراق الكتل والأحزاب الكبيرة،بالرغم من فقدان الثقة بين هذه الأحزاب والكتل المتنفذة…وتحرم الشعب العراقي من ابسط حقوقه المعيشية في الحياة،من ثرواته المهدورة بفعل فاعا واضح هم المتنفذون في السلطة ،والتي أعتبروا الموازنة الإنفجارية كعكعة وتقاسموها لا أكثر…!!!!