أحد رجال الثورة يقول: طالبنا حكومة الاحتلال الانكليزية اننا نريد حكومة وطنية عراقية فأ جابتنا بالنفي والحبس…….. ورد في كتاب الحقائق الناصعة لثورة العشرين لمؤلفه الشيخ فريق مزهر الفرعون شيخ عشائر ال فتله واحد زعماء الثورة في مقابلته للشيخ سوادي الحسون شيخ عام عشائر بني عارض واحد زعماء ثورة العشرين وذلك بتاريخ 11/ 2 / 1952 من خلال اسئلة وجهها مؤلف الكتاب الذي يعتبر وثيقة تاريخية لاغبار عليها لمضي 71 سنه على اجراءها فكان جواب سوادي الحسون رئيس بني عارض، جوابأ لسؤالك الاول : قصدنا من ذلك تأسيس حكومة وطنية عراقية لاتشوبها شائبة أعلنت حكومات الغرب تحرير الشعوب وعلى الخصوص البلاد العربية،، وعندما طالبنا حكومة الاحتلال الانكليزية أجابتنا بالنفي والحبس والتهديد فألتجأنا للقيام بالثورة لنأخذ الاستقلال بأيدينا،،، جوابنا على سؤالكم الثاني-: لم يأتنا ولا فلس واحد وكذلك السلاح من خارج العراق ولكنا بعد ان اشتبكنا مع قوات الانكليز ونفذ عتادنا هجمنا عليها الهجمات العربية فغنمنا الاسلحة الكثيرة من البنادق والرشاشات والرصاص وغيرها لم نحصل على أي شيئ من أية جهة أجنبية..
جوابنا على سؤالكم الثالث :-نتيجة الثورة مكشوفة كما تراها أمام عينك مكشوفة ، لأننا نحن الذين قمنا بالثورة وضحينا في سبيلها نشعر باننا اصبحنا من المسخوط عليهم بعد أن أصبحت أحاديث ألثورة وألثوار من الخرافات وألاساطير بنظر القوم،ومن هذا فنحن مسرورون ومرتاحون لأننا قمنا بالواجب عن عقيدة وأيمان فربحنا ألمعركة وخسرنا النتائج، ولكن ألاساس سيبقى محفوظأ أن شاء الله،ولابد أن يأخذ العدل مجراه فيعود ألخاسرون هم ألرابحون والعكس بالعكس.