– مفهوم القوة الناعمة – على حداثته النسبية – أحد المفاهيم واسعة الاستخدام.. والانتشار.. في تحليل السياسات الخارجية.

– وهو ما يرتبط بإسهام المفهوم في: تعميق فهم طبيعة القوة.. وتطورها في العلاقات الدولية..

– مفهوم القوة الناعمة.. لفت الانتباه لأبعاد ظلت مهملة نسبيا في ممارسات القوة.

– فالتطورات في طبيعة النظام العالمي.. من حيث فواعله وقضاياه ومؤسساته وأنماط تفاعلاته تجعل الأهمية النسبية للقوة الناعمة في تزايد مقارنة بالعناصر التقليدية للقوة الصلبة.

– مع تنامي ضرورة دمج الأبعاد الناعمة في ممارسات القوة الصلبة ذاتها.

‏- القوة الناعمة: مفهوم صاغه جوزيف ناي من جامعة هارفارد لوصف القدرة على: الجذب.. والضم.. دون الإكراه.. أو استخدام القوة: كوسيلة للإقناع.

– القوة الناعمة.. استخدام المصطلح للتأثير على الرأي الاجتماعي والعام وتغييره من خلال قنوات أقل شفافية نسبياً.. والضغط من خلال المنظمات السياسية وغير السياسية.

– إذ قال جوزيف ناي أنه مع القوة الناعمة «أفضل الدعايات ليست دعاية».

– موضحاً أنه وفي عصر المعلومات تعد: المصداقية أندر الموارد.

– صاغ جوزيف ناي هذا المصطلح في كتابه الصادر العام 1990 بعنوان «مُقدرة للقيادة: الطبيعة المتغيرة للقوة الأميركية».

– كما قام بتطوير المفهوم في كتابه الصادر العام 2004 بعنوان «القوة الناعمة: وسائل النجاح في السياسة الدولية.

– القوة الناعمة.. مصطلح استخدم حالياً على نطاق واسع في: الشؤون الدولية من قبل المحللين والسياسيين.

– فقد تحدث الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني هو جينتاو العام 2007 أن الصين بحاجة إلى زيادة قوتها الناعمة.

– وتحدث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عن الحاجة إلى تعزيز: القوة الناعمة الأمريكية.

– عن طريق «زيادة الإنفاق على الأدوات المدنية من الأمن القومي بالدبلوماسية.. والاتصالات الاستراتيجية.. وتقديم المساعدة الأجنبية.. وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية».

– وفقا لمسح مونوكل للقوة الناعمة العام 2014.. تتبوأ الولايات المتحدة المركز الأول.. تليها ألمانيا ثم المملكة المتحدة.. واليابان.. وفرنسا.. وسويسرا.. وأستراليا.. والسويد.. والدنمارك.. وكندا.

– القوة الناعمة.. أو الدبلوماسية الهادئة.. لا تعني الصمت على تجاوزات الآخرين.. بل تعني التحرك بصمت.. وتحقيق ما يصبوا إليه الوطن.. بلا إعلام ولا مزايدات.

– الدبلوماسية الهادئة.. لا عداوات دائمة.. بل هناك مصالح دائمة.

هل لدينا مسؤولين ونواب وسياسيين يعرفون كيف يمارسون: (الدبلوماسية الهادئة)!! أي (القوة الناعمة)!!

– الدبلوماسية الهادئة.. وسيلة فعالة للحد.. ومنع الصراعات العنيفة.

– ساسة وقادة كثيرون.. لا يعرفون غير لغة التهديد وممارسة القوة.

– هل إيران تمارس الحكمة؟.. وماذا عن العراق؟؟

– القوة الناعمة: هي الجذب بلا إكراه.. وبلا استخدام القوة.. لفرض الإقناع.

– امريكا.. وحزبيها.. لا يعرفون غير إسرا….. ئيل.. والتناطح.. والمال.. والنفط.

– القوة الناعمة: تعني: أن يكون للدولة قوة روحية.. ومعنوية.. من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق.

– ومن خلال الدعم في مجالات: حقوق الإنسان.. والبنية التحتية.. والثقافة.. والفن.

– مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب.. والإعجاب به.. ثم اتباع مصادره.

ـ الدبلوماسية الناعمة.. لغة هادئة.. وليست تناطح وإسفاف.

– وهي القدرة على الجذب والضم.. دون الإكراه أو استخدام القوة.. كوسيلة للإقناع.

– ويطلق عليها في بعض الأحيان: الدبلوماسية الهادئة.. فهي تتجلى في الظروف الساخنة على .. ضبط النفس.. لتكون بداية الطريق للدبلوماسية الهادئة والحوار.. بدل الحرب.

ـ كما إنها أخذت تستخدم في كل الممارسات الدبلوماسية الخارجية وحتى الداخلية.. كلغة راقية بعيدة التشنج.

– فأصبحت لها مهمات عديدة.. ويمكننا إن نحددها ونحدد مهامها كما يأتي:

ـ الدبلوماسية الناعمة.. كسب الرأي العام.. خارج نشاط السفارات.. والبعثات الرسمية.. والإعلام التقليدي للدبلوماسية الرسمية.

– باستخدام كامل إمكاناتها.. وعلاقاتها.. واتصالاتها.. كاللجان.. والمجالس المهنية.. وجمعيات الصداقة.. والجمعيات الخيرية والاجتماعية.. ولجان الشباب والمرأة.. والبرلمان.. ومؤسسات المجتمع المدني.

– بهدف التأسيس لعلاقات ثنائية بجهات موازية لها في دول العالم.

ـالدبلوماسية الناعمة.

– القوة الناعمة أو الدبلوماسية الهادئة: هي التأثير على الرأي الاجتماعي والعام.. وتغييره من خلال قنوات أقل شفافية نسبياً والمنظمات السياسية وغير السياسية.

ـ الدبلوماسية الهادئة.. لا تعني الصمت على تجاوزات الآخرين.. بل تعني التحرك بصمت.. وتحقيق ما يصبوا إليه الوطن.. بلا إعلام.. ولا مزايدات.

ـ الدبلوماسية الهادئة.. لا تنفي امتلاك أوراق للضغط على الآخر.

– أين انتم سياسيو العراق.. من أوراقكم؟.. أم لا توجد أصلاَ لديكم أوراق ؟

ـ الدبلوماسية الهادئة.. لا عداوات دائمة.. بل هناك مصالح دائمة.

– هل لدينا مسؤولين ونواب وسياسيين يعرفون كيف يمارسون الدبلوماسية الهادئة؟؟؟؟؟؟

ـ الدبلوماسية الهادئة.. هي تخفيف التوتر والمهاترات.. وخطوة نحو الحلول السلمية.

– هل سياسيونا سيستخدمونها.. في سلوكهم مع أمريكا ومع إيران…

ـ الدبلوماسية الهادئة.. وسيلة فعالة للحد ومنع الصراعات العنيفة.

– مثلا ترامب وصدام ..لا يعرفون غير لغة التهديد وممارسة القوة.

هل إيران تمارس الحكمة؟

ـ الدبلوماسية الهادئة.. هي القوة الناعمة.. في ضجيج صراخات الحرب.

– فهل ستعرف إيران استخدام القوة الناعمة ؟.. وليس ضجيج.. وعنتريات صدام!!

ـ القيادات الامريكية في اغلبها.. لا يعرفون غير إسرائيل.. والتناطح.. والفلوس.. والنفط.. والغاز اخيراً.

– لكن أثبتت الوقائع فشل سياسة الفرض.. وتحول لسياسة الحصار الاقتصادي على الدولة.

– أو التهديد بالقوة.. وممارسة أسلوب العقوبات الاقتصادية؟؟

ـ السؤال الملح: أين موقع سياستنا الخارجية الحالية يا السيد وزير الخارجية.. ويا السيد رئيس الوزراء ؟؟؟؟

– مارسوا الدبلوماسية الناعمة.. لا الصمت.. ولا الخذلان.

– ان لم تستطيعوا فاتركوا مواقعكم.. لمن هم أهلا للممارسة الدبلوماسية الناعمة.. والحفاظ على حقوق ومصالح العراق!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *