العمل الأنساني هو قبل كل شي سلوك حضاري، وهو من أجمل صور التكامل الاجتماعي في سبيل تقديم الخدمة الأنسانية النبيلة التي تتجلى فيها الروح الأنسانية العالية والسمو الأخلاقي حين يقوم بعمل نبيل ومخلص او يساعد محتاجا او ملهوفا في محنته.
أروع مايحدث في العمل التطوعي الأنساني للقائم به هو أنه شخص فعال في المجتمع ولديه قدرة على أحداث تغير أيجابي في حياة المتألمين والمظلومين والمحتاجين.
ماريا عينة من آلاف المظلومين الفقراء ولكنها اختلفت عنهم في أنها استطاعت إيصال صوتها للرأي العام الذي تفاعل معها بشكل عفوي وأنساني والشي الجميل أن استجابة البزاز كانت سريعة وبعث من يمثله الى كشك ماريا في غضون ساعات على الرغم من انه ليس صاحب مؤسسة خيرية او حكومية لكن اعتاد الرأي العام العراقي على وجود ملاكات الشرقية حيث يتطلب العمل الأنساني وجوده.
ان الأنسانية سمو وارتفاع وان لايقبل ان يهان او يظلم احد أمامه دون أن يحرك ساكنا،
لذا كان إنسانا وسعى لسعادة الغير.
ان الأنسانية فطرة وحالة متجذرة في النفس البشرية التواقة لعمل الخير
وهنا نسأل ونتساءل :
إلا يستحق البزاز جائزة العمل الأنساني التطوعي؟