اخيرا وليس اخرا وبولادة قيصرية عسيرة ومن خلال جلسات ليلية فجرية اقر مجلس النواب العراقي ميزانية الدولة العراقية لمدة ثلاث سنوات وقد سبقها شلل شبه تام في توقف ترفيعات الموظفين من ذوي الدخل المحدود والذين ينتظرون العلاوة والترفيع بفارغ الصبر داعين الله ان ينهي اعمارهم واجمل سني حياتهم من اجل زيادة رواتبهم التي لاتسمن او تغني عن جوع ومثل ما تقول والدتي حفظها الله (گوت لا تموت ) وشلل يصيب المشاريع التي تحرك عجلة الاعمار وتحرك سوق العمل رغم ان جنسيات العمالة الوافدة للعراق من بنكال وووووو لم يدعوا للعامل العراقي اي فرصة للعمل ، وما يثير استغرابي وحفيظتي كمواطن يقولون عني اني عراقي وابن الرافدين من اب ينتمي لغرب العراق وام تنتمي لجنوب العراق وتحديدا السماوة وارى واسمع من الناس وعن همومهم ومشاكلهم وبطالتهم المقنعة وغير المقنعة بإن هناك فقرة في الموازنة تمنح الحكومة تخويل منح مساعدات بملايين الدولارات لدول عديدة في العالم وهل يعقل ان نجوع نحن ونترك فقرائنا وابنائنا ونساعد الغير اليست هذه سياسة النظام السابق الذي لم يفكر بقوت شعبه ايام الحصار الاقتصادي بعد احداث الكويت وما تلاها ، والسؤال هنا هل الموازنة هية موازنة مالية لارضاء الاطراف السياسية او الاحزاب او الكتل او الطوائف ولماذا كل هذا التأخير في اقرارها ، اقول للحكومة هل ترون الفوارق الكارثية بين ابناء شعبكم وهل تعلمون ان ثلث الشعب العراقي اصبح تحت خط الفقر وان هناك عراقيين لم يتمكنوا من شراء لفة الفلافل صاحبة الوقفات المشرفة معنا سابقا وحاضرا في حين هناك اناس وفاشينستات وبلوكرات اصبحوا بقدرة قادر يتكلمون في المليارات وهل تعلمون ان ابن ميسان والفلوجة بدأ يبيع اطفاله من اجل مبلغ مالي معين وهل وهل ، لقد بلغ السيل الزبى واتقوا الله في ناسكم وشعبكم يوم لاينفع لا مال ولا بنون وانها لو دامت لغيركم ومن هم قبلكم لما وصلت اليكم اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .