(استعراض موثق.. ومكثف: للمال.. والوطن.. ولحكام العراق المعاصر.. منذ تأسيس النظام الملكي 1921 حتى اليوم).
أولاً: أموال وأملاك العائلة المالكة:
ـ لم تكون العائلة المالكة العراقية.. التي حكمت العراق من العام 1921 ـ 1958.
– تمتلك المجوهرات.. أو الذهب.. والأحجار النفيسة.. بل كانت العائلة المالكة تؤجر المجوهرات من محلات معروفة لأغراض اللبس خلال الحفلات.
ـ تملك العائلة المالكة جميعها (177566) ألف دونم أكثريتها أراضي زراعية.. موزعة في بغداد والمحافظات الأخرى.
ـ وتمتلك العائلة المالك القصور الآتية:
1ـ قصر الزهور: سكن الملك غازي.. ولم يمسه أحد.
2ـ دار الملك علي(*) في الكرادة ببغداد.. وقد استلمه أبنه الشريف حسين بعد سقوط العام 2003.
ـ امتلاك الأمير عبد الإله سبيكة ذهبية مودعة في البنك المركزي العراقي.
– وكان الأمير يريد بيعها لشراء قصر في منطقة البوسفور بتركيا.
ـ الأرصدة:
– نصف مليون دولار تعود للمك فيصل الثاني.. وهو ما ورثه من: جده.. وأبيه.. وأمه.
نوري السعيد
ـ يعتبر أحد عرابي تأسيس الجامعة العربية.. حيث تنافس مع رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس على تزعم واستضافة الجامعة العربية في بغداد إلا أنها أقيمت في مصر.
ـ تعريب موظفي كركوك بتوطين الموظفين العرب فيها.. مستخدما أسلوب نقل الموظفين سنويا منها وإليها.
– فالموظفين التركمان والأكراد وقسم من العرب كانوا ينقلون سنويا إلى المحافظات الأخرى لقضاء أربعة سنوات خدمة مدنية فيها.
– وينقل إلى كركوك موظفين عرب ليقضوا بقية عمرهم الوظيفي والحياتي فيها.
ـ رفضه التام أجراء تغيرات جذرية تتطلبها المرحلة آنذاك.. اهمها الانفتاح على العالم خاصة الولايات المتحدة الامريكية.. وتخفيف الارتباط ببريطانيا.
ـ رفضه التام إصلاح الوضع الاقتصادي والاجتماعي.. وتقليص نفوذ النظام الاقطاعي المقيت.
ـ عدم اهتمامه بتظاهرات الجماهير.. وتحقيق مطالبها الاساسية.
ـ تزوير الانتخابات النيابية.. بشتى الطرق.. وغلق الباب امام العناصر الشابة.. واصحاب الافكار التقدمية.. للوصول الى عضوية مجلس النواب.
ـ قناعته ان التظاهرات لن تستطيع قلب نظام الحكم.
ـ عدم التفكير جديًا قيام انقلاب عسكري على الحكم.. في ضوء القيادات العسكرية المؤيدة للحكم.
ـ انشغاله بالتآمر على سورية من اجل ايجاد عرش للأمير عبد الاله.. بعد ان أصبح فيصل ملكاً على العراق.
– مما ادى الى ارسال بعض قطعات الجيش الى حدود سورية والاردن.. وهذا حفز الضباط الاحرار بوضع الخطط لأسقاط النظام.. بأية فرصة تسنح لذلك.
ـ اخيرا سياسياً نستطيع القول:
ـ مشكلته أنه كان أنانياً متمسكاً بالسلطة إلى آخر نفس.
ـ ومعادياً للديمقراطية والتطور السلمي التدريجي الذي انتهجه المرحوم فيصل الأول في بداية التأسيس.
ـ تجاوزته المرحلة واستنفد دوره.. لذا كان عليه أن يتنحَّ ليفسح المجال للجيل الجديد.. لكنه رفض.. لذلك جلب على نفسه وعلى العراق البلاء.
ـ ولولا قيام نوري السعيد بانقلاب القصر على زميله فاضل الجمالي العام 1954.. لسار العراق على نهج الأردن.. دون هزات سياسية كارثية.. ولما حصل ما حصل.
طائفيته:
ـ يقول كامل الجادرجي.. رئيس الحزب الوطني الديمقراطي: “إن نوري السعيد كان يريد أن يجعل من أبناء الجنوب الشيعة عمالاً ماهرين.. ومن أبناء السنة خريجي جامعات”.. المصدر: (رفعت الجادرجي. صورة أب. ص ١١٦).
ـ “كانت مناطق الجنوب يمثلها نواب.. تعين الحكومة نصفهم من (السنة).. والذين لم يسبق لهم زيارة تلك المناطق.. أو ربما كانوا لا يعرفون أين تقع”.
ـ “كان الأمر سيبدو اقل فجاجة.. لو إن الحكومة عينت ـ لمرة واحدة فقط ـ نائبا شيعياً ليمثل منطقة سنية”.. (عبد الكريم الأزري ص ١١٠ ـ ١٢٢).
ـ يقول الملك فيصل الأول مؤسس الدولة العراقية: “العراق مملكة تحكمها حكومة سنية.. تحكم قسما كردياً.. وأكثرية شيعية”.. (عبد الرحمن البزاز ـ العراق من الاحتلال الى الاستقلال.. ص ٢٣١).
ـ ويعلق عبد الله النفيسي قائلاً: “لو إن الشيعة أعطوا قسطاً أوفر من المشاركة في الحكومة لكان في الإمكان تجنب الكثير من الخيارات المرة.. وكثير من الاضطرابات الدامية”.. (حسن العلوي ـ الشيعة والدولة القومية ص ١٥٠)
أملاكه:
ـ كان لنوري بيتاً بناه في الثلاثينات من القرن الماضي..” فيما يبدو من حصته في مبلغ 25000 جنيه إسترليني.. وزعها أصحاب الامتيازات الأصليون في الB.O.Dالتي هي عبارة عن تجمع لشركات نفط بريطانية.
ـ باع هذا البيت العام 1952 إلى السفارة المصرية ب32000 دينار.
ـ البيت الثاني كان فخماً على دجلة في كرادة مريم.. جاءت أموال هذا البيت.. ويبدو انه سجلها باسم زوجته.. ولهذا لم تستطع حكومة ثورة 14 تموز 1958 من مصادرته.
الأولى: في منطقة الوزيرية.. والمشغولة حالياً من قبل كلية الفنون الجميلة.. أرضها أميرية.. وتم تشيدها بقرض من وزارة المالية ولفائدة الأوقاف.
الثانية: في منطقة كرادة مريم بالقرب من القصر الجمهوري على نهر دجلة.. وتكفلت الشركة التي قامت ببناء مجلس النواب بنائها.. وأضيف على التكاليف بناء المجلس المذكور.
ـ سكن نوري السعيد ولفترة طويلة في دار ولده صباح.. الذي كان يشغل إحدى الدور العائدة لمديرية السكك في الصالحية.. باعتبار ولده كان مديراً عام دائرة السكك الحديدية.
مصادرة أمواله:
ـ بعد ثورة 14 تموز 1958 تقرر مصادرة أموال أقطاب النظام الملكي.. وتم جرد أملاك رجال العهد الملكي.
ـ لم يجدوا عند نوري السعيد إلا داره التي يسكنها حتى 14 تموز 1958.
– وقد تأكد للجنة المصادرة إن الأرض التي شيد عليها نوري السعيد داره هذه تعود لزوجته نعيمة العسكري.. ولا يمكن قانوناً مصادرتها.
– وفي 27 تموز 1958 فتح داره ليدخلها المواطنون بعد أن تبعثرت محتوياتها.
ـ العام 1955 أعلن لواء (محافظة الأنبار) عن بيع بالمزاد العلني قطع أراضي ل 100 دونم.
– وقد شارك السعيد بالمزاد ورست عليه إحدى هذه القطع بأغلى الأسعار وسجلت باسمه.. وكان آنذاك خارج الحكم.. لكنه لم يستثمرها حتى مصرعه.. وتم مصادرتها حسب القانون.
ـ امتلك السعيد بحلول العام 1958 ومن خلال استخدام النفوذ وعلى ما يبدو سندات أرض قيمة مساحتها 9294 دونماً.
(المصدر: العراق/ الكتاب الأول، حنا بطاطو. ص 392-393).
نزاهته:
– يتحدث الكثير عن نزاهة نوري السعيد.. لكن هناك اتهامات برشاوى وفساد.. سجلت عليه:
ـ أخذ السعيد رشوة من شركة نفط العراق.. (حنا بطاطو المصدر السابق ص ٣٩٢).
ـ استخدم السعيد ميزانية الدولة لأغراضه الشخصية.. (القيسي ص ١٧٢).
ـ كان السعيد عندما يرشح لرئاسة الوزارة يشترط أن يكون وزيراً للدفاع أيضاً.. حتى يستطيع إقامة الدعوات والحفلات وغيرها.
– فمخصصات هذه الوزارة مفتوحة.. فضلا عن فساد ابنه صباح.. (بطاطو ص ٣٩٢).
ثانياً: العهد الجمهوري الأول: (تموز 1958 ـ 8 شباط 1963):
1ـ الزعيم الركن عبد الكريم قاسم:
ـ لا يمتلك أي عقار.. سوى قطعة أرض في مدينة الصويرة.. ورثها عن أبيه.
– وتبرع بها للدولة.. وأقيمت عليها مدرسة.. مازالت المدرسة قائمة حتى اليوم.
ـ يسكن عبد الكريم قاسم في بغداد بدار حكومية بالإيجار منذ كان برتبة مقدم حتى وفاته.
ـ لا يمتلك سيارة خاصة به.. وليس لديه أرصدة.. ومات وفي جيبه ربع دينار فقط.. ولم يكن مديناً لأحد.
2ـ لم يسجل على وزراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين خلال عهده.. أية حالات فساد أو إثراء غير مشروع.
ثالثاً: حكم البعث الأول: (8 شباط 1963 – 17 تشرين الثاني 1963):
ـ بعد سقوط حكم عبد الكريم قاسم.. حدثت فوضى وتجاوزات على أموال المسؤولين في عهد قاسم.. ومؤيديه من الشيوعيين والقاسمين.
ـ وانتشرت حالات فساد ورشاوى.. وحتى ابتزاز المواطنين من قبل الحرس القومي التابع لحزب البعث الحاكم.
رابعاً: حكم الأخوين عارف (18 تشرين الثاني 1963 ـ 16 تموز 1968):
1ـ عبد السلام محمد عارف:
ـ يمتلك عبد السلام محمد عارف: داراً واحدة في منطقة الأعظمية اشتراه بعد زواجه.. يسكن فيها وأسرته.
ـ بعد أن أصبح رئيساً للجمهورية تبرع بداره هذه الى الدولة على أن تكون مدرسة.. وفعلاً أصبحت مدرسة.
ـ حصل على دار في مدينة اليرموك كبقية كبار الضباط.. الذين وزعت الدولة عليهم بيوتاً.
ـ وسكن مع أسرته داراً حكومية خلف القصر الجمهوري.
ـ لم يستغل منصبه لأغراضه الخاصة.. ولم يكسب بشكل غير مشروع.. وليس له أي دخلاً غير راتبه.
2ـ الرئيس عبد الرحمن محمد عارف:
ـ يمتلك داراً واحدة سكنه وعائلته.. وهي أحد الدور التي وزعتها الدولة لكبار الضباط.
ـ ليس لديه أرصدة.. ومات.. وليس في رقبته دم عراقي.. ولا مال عام أو خاص.
3ـ الغالبية العظمى من كبار المسؤولين في عهدي الأخوين عارف نزيهين.. ولم يثروا بشكل غير مشروع.
خامساً: عهد البعث الثاني:
1ـ عهد احمد حسن البكر: (17 تموز 1968 ـ 16 تموز 1979).
ـ أخذ الفساد يتصاعد بعد نجاح تأميم النفط العام 1972.
– وكان المثل الأعلى الذي يضرب به هو الحاج خير الله طلفاح محافظ بغداد.. وهو خال صدام حسين (ألحرامي رقم 1).
– وتوسع الفساد في الجيش بعد العمليات العسكرية في شمال الوطن.
ـ لم يثبت أي إثراء غير مشروع على شخص الرئيس احمد حسن البكر: لا عقارات.. ولا أرصدة.
ـ كما إن الكثير من وزرائه لم يثروا على حساب المال العام.. أو استغلال المنصب.
2ـ عهد الرئيس صدام حسين (17 تموز 1979 ـ 9 نيسان 2003):
أ ـ أصبح صدام هو العراق.. والعراق هو صدام.
– وهكذا اصبحت: خزينة الدولة.. وكل شيء في العراق ملك للحاكم (صدام).. يتصرف فيها كيفما يشاء.
ـ لم يتوقف عند هذا الحد.. بل سلب كل شيء من المواطنين.
– حتى ذهب العراقيات أخذه بالقوة تحت شعار: (تبرع ماجدات العراق للمجهود الحربي).
– ووعد صدام الماجدات بإقامة نصب لهن من هذا الذهب بعد انتهاء الحرب العراقية ـ الإيرانية.
– لكن هذا الوعد كغيره ينطبق عليه المثل: (أواعدك بالوعد.. وأسكيك ياكمون).
ـ عندما غزا صدام الكويت في آب 1990 لم يبقي حتى حنفيات المياه في البيوت الكويتية.
– ومن ثم وافق على كل قرارات مجلس الأمن الدولي.
– ومنها تعويض الكويت عن كل أضراره الناجمة عن غزوه وسرقة كل شيء منه.
ـ
وأخذ العراق يدفع التعويضات بعد تطبيق برنامج الغذاء والدواء مقابل النفط.
– واستمر مازال العراقيون يدفعون تعويضات ما نهبً من الكويت بأمر صدام وتوجيهاته.
– وعندما انخفضت أسعار النفط الخام عالمياً العام 2014.. توسلً العراق من الكويت تأجيل تعويضاته المتبقية.
ـ خلال فترة الحصار الاقتصادي على العراق (1991ـ 2003).
– استولى صدام على أموال التجار العراقيين الذين أعدمهم.. والتجار الشيعة.. والكرد الفيليين الذين تم تسفيرهم خارج العراق.
– كذلك إعدامه (42) من كبار التجار العراقيين في تموز العام 1992 وغيرهم..
– وصادر كل أموالهم وأملاكهم المنقولة وغير المنقولة.
ـ وتوسع الفساد ليشمل كل مؤسسات الدولة حتى الأجهزة الأمنية والمخابراتية.
– حتى آثار العراق اخذ المسؤولون يتاجرون بها.. وفي الصدارة بعض مرافقيه.
ب ـ وخلال فترة حكمه (1968 ـ 2003).. فعلى الرغم من كل الحروب التي أشعلها مع أكراد العراق.. ومع إيران.. ومع الكويت.. ومع السعودية.. والأزمة مع سورية.. لم يستطع صدام:
ـ من الحفاظ على شط العرب نهراً عراقياً.
ـ ولم يستطع الحفاظ على الحدود العراقية المعترف بها دولياً.
ـ ولا من استعادة الحقول النفطية العراقية لدى الكويت.
ـ ولا نجح في تأمين حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات من تركيا.
ج ـ انتهت كل حروبه بأن وهبً كل هذه الدول مناطق جديدة بلا مقابل.
ـ واليكم ما وهب صدام ما لا يملك:
أولاٌ: تنازل صدام لإيران عن:
ـ نصف شط العرب.. بموجب اتفاقية الجزائر.. العام 1975.
ـ وعندما شعرً إن نظامه بدأ يتهاوى.. أوقف حرب ثمانِ سنوات مع إيران.. وتنازل عن مناطق:
ـ زين القوس وسيف سعد وأربعة مراكز حدودية أخرى.. التي كانت سبب الحرب.
ـ أطلق سراح أسرى إيران.. ولم يعيد أسرى العراق من إيران وفق قوانين تبادل الأسرى.
ثانياً: منح الأردن:
ـ منطقة الرويشد التابعة لمحافظة الأنبار.. وأهلها الى الأردن من دون سبب.
ـ كما منح الأردن أيضاً جزء من بادية الأنبار.. من دون أسباب أو مقابل.
ثالثاً: المملكة العربية السعودية:
ـ منح صدام للمملكة العربية السعودية منطقة الحياد (منطقة السلمان).. التابعة للعراق.
ـ ومنح السعودية أيضاً جزءاً كبيراً من بادية النجف.. وجزء آخر من بادية السماوة.
ـ مع قرب اندلاع حرب الخليج الثانية العام 1991.
ـ ألغى العراق كل الاتفاقات المبرمة مع السعودية منذ العام 1968..
ـ لكنه لم يسترجع منطقة السلمان.. ولا باديتي النجف والسماوة من السعودية.
رابعاً: تركيا:
ـ منح تركيا 20 كم2 داخل الحدود العراقية.. لتقيم تركيا فيها قواعد عسكرية.
ـ مازالت حتى الآن.. تحت ذريعة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني pkk.
خامساً: الكويت:
ـ دخل الكويت تحت ذريعة إعادتها الى العراق باعتبارها جزء من العراق.
ـ ولم ينسحب منها إلا بعد تدمير الجيش العراقي.. وتدمير البنية التحتية للعراق.
ـ وفرض الحصار الاقتصادي الدولي الشامل على العراق..
ـ وتنازل صدام الى الكويت عن:
ـ جزيرة بوبيان.
ـ و650 كم2 من مدينة البصرة.
ـ ومعظم مدينة أم قصر.
ـ و11 حقل نفطي في منطقه الرطكه في حقل الرميلة الجنوبي.
ـ ونصف منطقة المياه الدولية العراقية التي أقامت عليها خور عبد الله.
ـ دفع مليارات الدولارات تعويضات للكويت.. واستمر العراق يدفع اقساط التعويضات حتى انتهائها اوائل العام 2023.
– فرضت أمريكا خط العرض 36 خط فاصل لحماية كردستان العراق.. فأقاموا النظام الفيدرالي.
ـ أخيراً وقبيل سقوطه بأيام.. وزع الخزينة العراقية.. ونصف احتياطي البنك المركزي على أفراد عائلته وأقرباؤه.. وكوادر حزبه.. وبعض مريديه.
سادساً: الاحتلال الأمريكي:
1ـ بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في نيسان 2003 سرق كل شيء.
– فسرق بعض الجنود الأمريكان وبعض العناصر من القوات الأخرى التي شاركت بغزو العراق كل ما غلا ثمنه وقل وزنه.
ـ وخلال ادارة الحاكم الامريكي بول بريمر للعراق.. الذي استمر سنة واحدة (أيار 2003 ـ أيار 2004)..استمرت سرقة أموال العراق من قبل الجيش الأمريكي.. ومن الساسة الجدد.
– وبريمر نفسه سرق من صندوق تنمية العراق.. وهي أموال عراقية تم تجميدها بعد تنفيذ الحصار على العراق العام 1991.
– ووفق تدقيق مكتب المفتشين الأمريكيين سرقت إدارة بريمر (19) مليار دولار من أموال العراق.. ولحد الآن لم يستطيع العراق استرجاعها.
سابعا: العهد الحالي 2004 حتى اليوم:
وهبً أمراء عراق اليوم للكويت:
ـ بالتنازل عن حق العراق في قانون البحار المادة 70 بخصوص موقع ميناء مبارك الكويتي كونه يتضرر العراق جغرافياً.
ـ وبالتنازل للكويت عن حق العراق بخور عبد الله العراقي ما بعد الدعامة 162 ولغاية الدعامة رقم 1.
ـ وهذه التنازلات الجديدة لا علاقة لها بقرار مجلس الأمن 833.
ـ بل هبات جديدة من حكام عراق اليوم الى الكويت أكثر مما اغتنموه من القرار 833 الجائر.
ـ والأنكى من ذلك أن مجلس الوزراء العراقي يخصص 750 ألف دولار لترسيم تلك القناة!!!
ـ كما لم يحسم العراق حقوقه في الحقول النفطية المشتركة مع الكويت حتى الآن.
ـ ولم يستثمر العراق الحقول النفطية المشتركة مع إيران.. بالرغم من إن إيران تستثمر هذه الحقول.
– والعراق لم يتفق حتى ألان على حقوقه في هذه الحقول.. ولا على حصته من النفط المستخرج من هذه الحقول من قبل إيران.
ـ الغالبية العظمى يسرقون.. سواء بشكل مباشر.. أو عن طريق العمولات.. أو بالعقود.. أو التزوير.. أو ببيع المناصب.
– أو بغسيل الأموال.. أو بالموظفين الفضائيين.. أو بتهريب النفط.. أو بالعمالة للأجنبي.. أو بالخيانة.. أو بتهريب السجناء والمعتقلين.. أو بالاختطاف.
– أو بسرقة المصارف وتجار العملة.. أو من بسرقة محلات الصاغة أو بتجارة البشر.. أو بالقتل على الهوية.
– أو بيع أجزاء من العراق.. أو بغيرها من أشكال.
ـ كما أخذ فساد هؤلاء المسؤولين صيغ جديدة بتعين أبنائهم وأنسابهم وأقرباءهم بوظائف عليا ودبلوماسية.. في الوقت الكل يصرخ بالتقشف وتقليل النفقات.
ـ المصيبة: كلهم يدعون: النزاهة.. والحفاظ على المال العام.. والدفاع عن الطائفة التي يدعون تمثيلها.. والتمسك بالتقوى.
ـ أبكيكً يا وطني.. من:
ـ القائد الضرورة وهب مالا يصدق.. بلا ألم.. ولا وجع رأس.. ولم تهتز شواربهُ !!
ـ ومن حكامه الجدد.. الذين باعوا العراق كله؟.. ولم يبقوا منه حتى الخردة.
ـ والعراقيون منذ 1980حتى ألان ينزف العراقيون بحاراً من الدماء..
– أخيراً بحار الدماء ما زالت تجري لاسترداد ما احتله داعش.
ـ (وطني): هل ستنتهي القصة.. ونعيش معكً وبكً بسلام؟.
ـ أم نبقى على هذا المنوال ؟.. ممن يبيعوك بثمن زهيد.. ودماء شعبك تسيل لاسترداد ما باعه الخونة !!؟؟
– وما ننتظره بعد طرد داعش.. هل حقاً ستتقاتل الفصائل المسلحة فيما بينها؟؟.
– هل حقاً سنصبح طوائف تتقاتل على ماذا؟ على وطن سنكمل تضيعه بالقتال بيننا؟؟!
– اه يا وطني.. اه يا وطني.. اه يا وطني
================
(*) الشريف علي بن الحسين (1956 – 14 مارس 2022) سياسيٌ
عراقي من الأسرة الهاشمية.. حفيد الملك علي بن الحسين.
– رأس الحركة الملكية الدستورية العراقية.. وسعى من خلالها إلى إعادة نظام الحكم الملكي للعراق بعد إلغائه إثر حركة 14 تموز 1958.
– حيث ادعى بأنه الوريث الشرعي لمنصب ملك العراق.. على أساس علاقته مع الملك الأخير للعراق الملك فيصل الثاني.. وهو ابن خالته.