الكل يعلم أن نسبة الاطلاقات المائية التي تاتينا من دول الجوار بدأت تقل تدريجيا وبشكل واضح ومع ذلك نشاهد يوميا ( جريمة تلوث المياه ) من قبل بعض دوائر الدولة التي تتعمد برمي ( المياه الثقيلة ) في الانهر وهذا الشيء مخالف لقانون الله وقانون الطبيعة لانه سبب رئيس بالتلوث البيئي وتفشي الأمراض بين الأطفال والكبار ، من الواضح ان كل دول العالم تستثمر هذه ( المياه الثقيلة ) في صناعة الاسمدة و أغذية لبعض الحيوانات و في بعض الصناعات الكيميائية . إلا نحن على الرغم من شحة المياه التي تسببت بجفاف بعض المناطق نشاهد كميات كبيرة من المياه الملوثة تصب يوميا وبشكل متعمد على مدار الساعة في نهري دجلة والفرات وهذه الجريمة هي احد الاسباب الرئيسة في انتشار الامراض وتفشي الاوبئة التي ابتلي بها سكان جنوب العراق .