فرضية النص .. لا تتعارض مع التكامل البنائي في مراحله الزمكانية وان بدت المخرجات تتغير بنسب متفاوتة حسب ضغط وقهر الظروف الا ان سنن الخلق وغرز الجمال يعد بمثابة فيض ملائكي سماوي لا يتوقف شرحه بين السطور ولا يخضع لمعيارية تناوب الدور او الاستدارة بما يدور .. فمنهجية العرض واضحة جلية فضلا عن جمالية المعروض .. هنا فقط تتجلی حكمة الخلق وجمال المخلوق وعظمة الخالق .. لم اناطح الخرف ولم ازيف الحرف ولم اتقمص الدور بل لم اتكلف التعبير .. ولم ابتغي الا وجه الحقيقة بل نصاعة ما ادركت فهما وربما فعما ..هكذا تواردت الخواطر واكتظت ببالي شوارع الذاكرة مزدحمة بحبر قلمي محاولة منها لرسم بعض مما جادت به اللوحة وان اطلت بالهلوسة .. وربما يعدني البعض باني شطحت ..!