الكاتب رياض الحسناوي
فكرة الدين الرابع جاءت في زمن (هيلاري كلنتن) وقد تبنتها ايام عهد رئاسة (أوباما).
وذلك من أجل السيطرة على العالم بعد أن أصبحت الشعوب ضعيفة سياسيا واقتصاديا خاصة أمة (خاتم الرسل والأديان ).
وقد بدأت التهيئة لهذه الفكرة من خلال بث عناوين مميزة وفاعلة مثل ( صراع الحضارات – والتقارب الانساني – وحوار الأديان) وأيضا الدعوة للمؤتمرات نقاشية وحوارية من أجل خلق أجواء مناسبة لترويج هذه الفكرة بين الجمهور المحب لدينه لكسب التعاطف مع هذه الفكرة التي تروج للسلام العالمي المزعوم كي يتم القضاء على( المقدس) عند الشعوب ثم تتم السيطرة على البشر ومعتقداتهم الروحية التي تعطيهم الدوافع القوية لمقاومة مغريات الشيطان التي تقدمها ( الماسونية والصهيونية) إلى الإنسان بكل الصور
فمرة بالاغراء ومرة بالمال ومرة بالشهرة أو ب(بالحرية الزائفة).
ولذا كان من أفكارهم الخبيثة هي القضاء على الأديان بصورة سلسة ومقنعة لمن يعتنقون تلك الاديان (اليهودية بتوراتهم. والمسيحية بانجيلهم والإسلامية بقرانهم)
وإقناع الناس ب(الدين الإبراهيمي) بعد أن يدخلونهم بحروب مروعة ومجاعات مؤلمة وأمراض مميتة و كوارث مصطنعة لتغيير (المناخ البشري والحدودي).
وعند شفا ذلك الانهيار الوجودي يتم
إعلان الدين الموحد.
وهم يعرفون أن الكتب والأديان تنزل من السماء. وليس من تصميم أو فكرة أو نظرية يدعو إليها شخص أو مجموعة. ولهذا سيجعلون العالم في توهان فكري ومادي لفرض هذه الفكرة لسوق العالم تحت إرادتهم باسم (العالم الجديد)
فما أحوجنا بهذه الفترة التي تعتبر مهمة جدا. بالتمسك بدين الإسلام دين (محمد وآله الطاهرين) والتعاضد ونبذ الكراهية.
الثبات الثبات.. لأن المنزلق قريب.
والله منجي المؤمنين المخلصين.