في حديث له أثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة ، أكد السوداني على وجود شلة من الفاسدين تريد أن تنقض على الموازنة ، وأنها هي من انقض على الموازنات الانفجارية ، وبرغم أن الرجل لم يأت بجديد ، إلا أنه أعاد مشكورا التأكيد ، وأنه أضاف المزيد عند قوله ، أنها تريد أن تنقض على الموازنة ، وكان في حديثه استهانة بهيبة الدولة وما لها من مكانة ، فالاعلان لم يكن إلا إعترافا كاشفا ، لا، إجراءا مانعا ، فالشلة مدار الحديث إذن مكشوفة ونواياها موصوفة ، وما على سلطة التنفيذ إلا جعلها في غياهب السجون موقوفة ، لتكون عبرة لكل من كانت نواياه مرصودة معروفة….