الكاتب سلام المهندس
نحن كسفراء سلام ودعاة للسلام العالمي نرفض وندين اي حرب واستخدام العنف واراقة الدماء، بوتين صاحب المجازر في سوريا يكررها في أوكرانيا وينتهك كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان بمجازره ضد المدنيين العزل، بوتين إنسان متعطش للدماء وديكتاتور دموي وصواريخه الذي اطلقها بشكل عشوائي على شعب أوكرانيا لا يعبر سوى دموية هذا الرجل المريض بجنون العظمة، الجميع سمع خطابات بوتين المكوكية ليبرر هجومه واراقة الدماء تارة لدعم الانفصالين وتارة الاعتراف باستقلال دونيستك ولوغانسك وتارة اخرى يقاتل نيابة عن الشعب الاوكراني للتدخل العسكري غير المبرر، والشعب الاوكراني شاهد الجميع يرميهم بالحجارة ورافض هذا الاحتلال.
الحرب عمرها لم توحد الشعوب ولا قتل الإنسان ولا تهديم المدارس على الاطفال، لكن بوتين فعلها منتهك جميع القوانين الدولية، لا توجد مقارنة بين روسيا وبين أوكرانيا بين اسلحة الاول وبين التعداد السكاني، وخطابات بوتين التي تدعوا لإنقاذ شعب كرواتيا من الحكم النازي، وهو لا يعلم كل من يدق طبول الحرب نازي ومريض نفسياً ليبحث عن الدماء التي تروي الارض من دماء شعب مسالم، لا يساند ما فعله بوتين واجرامه وجنونه ضد شعب أوكرانيا سوى الحكام المجرمين وحتى شعوبهم تتمنى الخلاص منهم، مستنقع اوكرانيا سيتحول وباء على بوتين وسوف يدعوا جميع دعاة السلام بمحاكمة بوتين كمجرم حرب، رجل المخابراتي لم يكن ذكياً هذه المرة بل مد قدمة لتغرس في وحل الذلة والسقوط واكثر دول العالم ضده، لم يتعلم من الحكام الذين سبقوه وغزوا جيرانهم ونهايتهم كانت سيئة ومصيرهم يلعنهم التاريخ والتأريخ لا يرحم.
لم يقف مع رئيس روسيا سوى المرتزقة والخارجين عن طريق القانون، لم يؤيد روسيا سوى الحكام الديكتاتوريين المتعطشين لإراقة الدماء، أوكرانيا وحيدة تقاتل مع شعبها لوحدها لتدافع عن ارضها امام غزو غادر من دول جاره لم تراعي الاخلاق الإنسانية للجار، والآن بوتين يستجدي ويتباكى لأجراء مباحثات مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في بلا روسيا الذي مهدت اراضيها لغزو جارتها، ليرد عليها رئيس أوكرانيا كيف اتباحث تحت سماء دولة جاره غادره؟ كيف الشعب البلاروسيا سينظر لأطفاله وهو شارك بقتل اطفالنا؟ ليعود بوتين يتباكى بإجراء المفاوضات في اسرائيل، إذاً ما هدف بوتين منذ البداية للحرب بعد ان هدم وقتل وشرد شعب مسالم؟ إذا هو نفسه يدعوا للمفاوضات، أحبتي القراء نحن دعاة سلام نقف مع السلام في كل مكان في العالم ونقف ضد الحرب والعنف واراقة الدماء في اي مكان في العالم، الإنسان عندنا إنسان ندافع عنه بدون تمييز وعنصرية وسلاحنا الوحيد القلم.
جميع دعاة الحروب انتهى مصيرهم إلى نهايات مأساوية، جميع من اراقوا الدماء مصيرهم الذل ونهايتهم غير مأسوف عليها، لذا تجدنا نبحث عن السلام و اللاعنف للمحافظة على كرامة الإنسانية للإنسان وفي اي مكان في العالم، ارواحنا متجردة من العنف وتسري بها روح السلام واكرام الإنسان بعيد عن الديانة والتمييز والعنصرية، حتى الإنسان العادي عندما يؤيد الحرب ضد أوكرانيا وفي اي مكان في العالم كأنه غمس يده في دم شعب مسالم وشارك بقتل الإنسان من حيث لا يعلم، شيء جميل ان نرفض الحروب وندعو للسلام فالإنسان انسان في اي مكان في هذه الارض، رفض الحرب حتى في منشوراتي وردودي بالتواصل الإجتماعي يعني انا مسالم ولم اشارك في القتال واعبر عن ما يحويه داخلي، وتأييدي للحرب من خلال منشوراتي في التواصل الاجتماعي يعني اعبر عن ما في داخلي وشاركت بقتل الإنسان رغم انك بعيد عن الحدث، دعونا ننشد للسلام دائماً فالحروب لم تأتي إلا بالويلات ومن يسعى لها تجد اسمه في سجل اسود من صفحات التاريخ.