في هذا البلد العزيز نجد الآفات والعلل والاوبئة تهبط عليه ليكون مرتع لهذه الأمراض تصيب منه ما تشاء فلا نجد من يردها او يحميه من شرها بعد ان خلق هذا البلد للعزة وما زال مستذلا وخلق للأمن ومازال خائفا وخلق للحرية وما زال مستعبدا وخلق للصحة لكنه مريض تفتك به هذه الاوبئه التي فعلت به واهله الافاعيل.

فكل عراقي مثقف يجد هذاالشعور المر الذي اوجدته هذه الاحوال وهو مزاج يأتلف من الحزن الَممض والخزي الذي تطأطئ له الرؤوس

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *