اصدم يوميا بحجم السرقات التي يقوم بها اللصوص من الموظفين الذين كشفت عن سرقاتهم هيئة النزاهة وعن حجم الاموال التي وجدوها في بيوتهم وافخر انواع السيارات وبأرقام مميزة تصل اسعارها لمئات الملايين ناهيك عن القصور والفلل والشقق في افخم المجمعات السكنية ناهيك ان هؤلاء اللصوص ارتبطت اسمائهم بعشائر وقبائل كريمة وانهم من محافظة تتسم بطابع عشائري وديني كمحافظة الانبار التي ظهرت سرقات خيراتها ومقدراتها على ايدي حفنة من المستهترين بالمال العام وقوت الفقراء وخصوصا في دائرتي الشهداء والتقاعد حيث تم التزوير بشكل يدمي القلوب والاعين تاركين الشهداء الحقيقين الذين اغتالهم رصاص الغزاة الامريكان منذ عام 2005لحد الان لم يتقاضو حقوقهم التقاعدية وبقو ايتام اختى ام احمد رحمها الله تراوح في ادراج هذه المؤسسة في حين الاف معاملات التزوير تخص ضحايا لا صحة لوجودهم ولا لجراحهم اصل بالارهاب او العمليات العسكرية ، اتعجب من هؤلاء اللصوص واتساءل هل نسوا الله وهل نسوا دينهم واسماء عوائلهم وقبائلهم وهل يعلمون ان السحت الحرام يمحقهم واهلهم وسمعة عوائلهم ، وهل يتذكرون ان ورائهم موت وحساب وعند مليك مقتدر سيحاسبون على كل دينار سرقوه لماذا لا يتعضون من موت اصدقائهم واخوانهم بل وحتى حبيباتهم واعتب عليك ياموت لماذا تترك عارات الوطن وسراقه ومرتشيه وتأتي زائرا مهرولا نحو الخيرين والذين جاعوا ولم يسرقوا درهما من اموال الفقراء وكفوا انفسهم شر هذه الحياة الفانية ، اتعجب هل كل شي في بلدي العراق اصبح يسير بالمقلوب يؤتمن الخائن ويخون الامين وهل قيام الساعة فقط في العراق ، لقد بلغ الظلم مالم يشهده بلد اخر فقادة مظاهرات الانبار جلبت الدمار للعراق من البصرة لزاخو وها هم قادتها يعودون تحت مظلات سياسين فاسدين باعو الدين والوطن واما الصغار الذين غرر بهم فهم مودوعون في السجون او مطاردون وهل اصبح العفو عن كبار المجرمين والسراق سنة حسنة ومعاقبة الصغار واجبة اينك من هذا يا من اؤتمنت على حفظ امن البلاد والعباد واين قانون العفو العام الذين تاجر به سياسيي الانبار وسيعلم الذين باعو الوطن ان حسابهم قريب وان مزبلة التاريخ بانتظارهم .