سميح القاسم مات وهو يردد (ياعدو الشمس لن اساوم والى آخر نبض في عروقي سأقاوم)
حقيقة لااعرف لماذا اخترت هذه البداية لمقالي الذي احاول ان يكون مقتضبا حد الثمالة.
يضم الإطار نخبة المقاومة ( قادة وجنود) ؛ واخذ على عاتقه قضية وطن؛ و (كان) الإطار اكبر من القضية؛ بحيث استطاع ان يجعل القضية داخل إطاره ؛ بسبب وحدة الرؤيا والهدف الموجودة لدى قياداته ؛ ولكن الذي حدث بعد (كان)؛ ان القضية اخذت تكبر ؛ او ان الاطار لم يعد ( مؤطرا) ؛ برؤى واهداف واضحة وصريحة؛ وأصبحت القضية( جلبابا) فضفاضا جعل من خطوات الإطار غير متزنة ؛ او على الاصح ليس مثل سابق عهدها؛ وهذا الامر ربما يكون غائبا عن ( البعض)؛ وبالتالي هذا الغياب عند البعض ربما يفضي الى تساؤلات عديدة وكثيرة لدى الأصدقاء قبل الاعداء( هل الإطار مساوم ام مقاوم)؛ وهكذا تساؤلات اراها مشروعة مع غياب خطاب موحد وغياب ناطق رسمي وايضا غياب قيادة موحدة.
اعتقد هناك ضرورة ملحة جدا جدا لوضع النقاط ليس فقط فوق الحروف بل وتحت الحروف ايضا؛ وتحت هذه ضرورة قصوى لانه يوجد تحت ( تحت)هذه امور كثيرة لابد لها ان تظهر .
سميح القاسم قال ( ياعدو الشمس لن اساوم) ؛ وهذه العبارة اذا ما وظفناها جيدا ؛ نرى ان هناك من لايريد للشمس ان تكشف الحقاىق؛ او الحقيقة على اقل تقدير ؛ والحقيقة تختلف عن الواقع ؛ نعم الحقيقة هي ان الاطار ولد مقاوما؛ واشتد عوده وهو مقاوم؛ ولكن الواقع الذي نعيشه الان هل هو نفس الحقيقة ؟!
لذلك يجب ان يكون الواقع مطابقا للحقيقة؛ حتى لاتكون هناك حيرة وتساؤلات حول المساومة او المقاومة.