في الواقع أن العراق والبلاد العربية الأخرى وبلاد المسلمين اجمع تمرّ بوعكة صحية خطيرة متوقعة ومخطط لها من قبل جهات معادية للأسلام والمسلمين معلنة الثورة ضد الإسلام، والمسلمين حتى جاء بعضهم من مزبلة التأريخ، و قمامته العفنة، بفايروس حديث متطور من قبل أسلاف متنوعة تعمل على بث التفرقة بين الطوائف والأديان وان تثور الفتنة الجديدة الا وهي الإسراع في يوم القيامة، وظهور الاعور الدجال الذي يرى نفسه ملك الساحة العراقية” سلوان موميكا ” التي دفعتهُ جهة خاصة لإثارة الفتن، وتمزيق ،وحدة الشعب العراقي، ولحمته واليوم يحاولون أن يثبتوا للعالم أجمع “و خاصةً العراق” بأنه لا يصلح للإسلام والمسلمين ،وان جميع خيرات هذا البلد يجب تذهب الى غير المسلمين فما دور الاسلام إذاً ،في دولة وسيادة لا تنتمي الا لمصالح نفسها، وحكومتها وسياسيون هذا البلد الذي لا جدوى لوجود” القران” فيه ،ولو احترق القرأن سوف يثير جدلاً واثارةً للمشاعر، وغضب جميع الاسلام، وتصبح فتنة ضد العراق اذاً من اين تنطلق الفتنة ياترى .؟!
اصبح العراق موطن الفتن
ومفهوم حرق القرأن هو بتعبير الأعور الدجال أنه لايوجد هناك اسلام وسلام وأن الانحطاط في بلد الدعاة بالوطنية، والشرعية والالتزام بقوانين الكتب السماوية هو صورة من صور هذه الفتنة ،ويعني ايضا اذا كنتم غير مطلعين للأوامر الإلهية فكيف تحكمون بما أنزل الله في محكم كتابة الكريم .!
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ((انا انزلناه قراناً عربياً لعلكم تعقلون …))
ويقول أيضاً جل وعلا.. ((ان الله لا يستحي أن يضرب مثلاً بعوضة فما فوقها… ))
القرأن لايتأثر بمن يمزقه. او يحرقه فالله حافظه
وحين يأتي هذا التافه الحقير ويقوم بحرقه على أمل إرضاء جهات معروفة والحصول على اللجوء السياسي وحين لم يحصل نتيجة اشعال للفتنة كما خطط لها اسياده فأقدم على أشعال العلم العراقي معه ،وكل هذه الطرق حتى ينتصر الكفر على الضلالة و لعله على استعداد لحرق نفسه أيضا اذا طلبت منه تلك الجهات ولإرضاء اربابه و اسياده اليهود ،ليحاول بعضهم طمس الاسلام بقوة وظهور أنصارهم “يأجوج ومأجوج ” حتى يظهروا، ويعبثوا في الأرض فساداً وهم لا يشعرون .
ويبقى كلام الله هو الفصل وتبقى لحمة الاسلام ،والمسلمين باقية بنور الرسالة السماوية المحمدية لخاتم الانبياء والرسل الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وجميع من و الاه.
واليوم لابد أن يقدم العراق وحكومته الى الرد السريع على كل من لا يحترم سيادته ومعتقداته ،و مقدساته الإسلامية والاعتبار وعدم حماية هؤلاء القرده الخاس ومن يتجاوز على مبادئه والاستهزاء لقوانينه الشرعية، والدينية الإسلامية ،وان تتخذ حكومة العراق موقفاً حازماً من الذين يستهزئون بثوابت العراق وعلم العراق حتى وإن كانوا عراقيين
ونحن بدورنا كسلطة رابعة مشرعة من قبل الدستور العراقي ،نستنكر هذا الفعل الجبان، وندين الذين يمكرون وانا بإسمي أولاً ابارك لحكومة السويد” كبش الفداء ” هدية لهم في الاول من عيد الاضحى ،ومحرم الحرام .