هو إدخال النفايات والمواد الكيميائية وغيرها من المخلفات للبيئة الطبيعية التي تسبب ظررا يؤثر على هذه البيئة والانسان .
والتلوث انواع:
تلوث الماء
تلوث الهواء
تلوث التربة
تلوث الغذاء

هذه الانواع المتعارف عليها ، ومن الممكن معالجتها ، لكن من المؤسف
ظهرت لدينا وبصورة مذهلة انواع اضافية
من التلوث وهي:
التلوث السمعي
التلوث البصري
التلوث الفكري
الضجيج…..

التلوث السمعي :
ما تسمعه من مهاترات سياسية خارج مألوف السياسة وعبارات خادشة وتخوين، ومصطلحات لم نسمع بها دخيلة وغريبة خادشة للحياء، وكذلك الكذب والتضليل وتزييف الحقائق
بالاضافة الى ذلك بعض المحتويات الهابطة ان كانت على مستوى كلمات اغاني او اشعار ، كل هذا يلوث السمع واحيانا ينتج عنها ضحايا من الناس .

التلوث البصري:
ما يشاهده المواطن من المناظر المتكررة والتي اصبحت ظاهرة تشاهدها يوميا مجبرا ، أيضا ضحاياها من الذين تكون
لديهم تصور انها ممارسات اصبحت عادية او تحت مصطلح امر واقع ، بالتالي تتعود على مشاهدة لوحات فوضوية
يعتقد البعض انها باتت واقعا مألوفا وطبيعيا.

التلوث الفكري
وهو الاخطر……
هو كل فكر أو معتقد أو اتجاه دخيل على القيم السوية وضرب الثوابت في المنظومات الاخلاقية والدينية وحتى العرفية يمكن أن يترجم بسلوك جرمي يتناقض سلباً مع هوية المجتمع وثوابته، وأن التلوث الفكري يتجسد في صور عديدة أخطرها ما ينتج عنها التطرف الذي يظهر في أفعال تتخذ العنف وسيلة لها او الفوضى التي احيانا تتحول الى سلوك مجتمعي .

الضجيج….

مصطلح علمي يرتبط بالتلوث الضوضائي، نسمع يوميا ضجيج وضوضاء ان كنت في العمل في المنزل حتى ان كنت في نزه مع العائلة ، اصوات غير متجانسة من جميع الزوايا والاتجاهات ، اصوات الباعة عن طريق مكبرات الصوت، المنبهات،
اجهزة توليد الطاقة الكهربائية الاهلية ، نفتقد الى الهدوء وهذا يؤدي الى اضطراب الجهاز العصبي وعدم التركيز او الاستمتاع بمن حولك، الثرثرة المستمرة في تقيم هذا المسؤول او النيل منه،
ضجيج وثرثرة حتى على صفحات التواصل او المجموعات التي يدعي بعضها النخبوية او الثقافة
ضجيج المنشورات بين قادح ومادح، الابتعاد عن الموضوعية والتفكير بهدوء
هنالك حرب مستمرة تدار على مساحة عقولنا كم طموحا يقتل ،وجراحا تنزف، عقولنا لاتعرف الهدوء حتى وهي نائمة ثرثرة مستمر مما يؤدي
الى فقدان البوصلة والاتجاه الصحيح.

بالتالي من السهولة معالجة التلوث الذي يطرأ على الطبيعة او الغذاء او الماء من خلال طرق علمية حديثة ..
لكن من الصعوبة جدا معالجة التلوث الذي يصيب الانسان من خلال التأثيرات على العقل او النفس احيانا مما يؤدي الى انحراف سلوكي او انتاج نظريات تضرب الثوابت المتعارف عليها..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *